اتهمت السلطات الإماراتية شخصاً قالت إنه من “جنسية آسيوية”، بسرقة خزنتين حديديتين تحويان كمية كبيرة من المجوهرات والساعات الثمينة، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع، من فيلا في دبي، بالتعاون مع ثلاثة متهمين آخرين فارين.
وكان صاحب الفيلا ترك باب الكراج مفتوحاً، ما سهّل للمتهمين اقتحامها.
ونقلت وسائل اعلام إماراتية عن شاهد من شرطة دبي قوله في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهم ضبط بسبب سرقة منزل في إمارة أخرى، وضبطت في حيازته مجوهرات، أقرّ بأنها حصيلة سرقات منازل عدة في دبي. كما اعترف بسرقة محتويات الفيلا بمشاركة ثلاثة متهمين آخرين.
وأضاف أن المتهم أقرّ بأنه وعصابته نفذوا الجريمة في فترة ما بين الظهر والعصر، لافتاً إلى أنهم رصدوا الفيلا، وتأكدوا من خلوها، ثم تسلل شركاؤه من باب الكراج، بعدما لاحظوا أنه ترك مفتوحاً، وكسروا الباب المؤدي إلى الفيلا باستخدام عتلة ومفك ومطرقة، فيما كان هو ينتظرهم في الخارج.
وتابع الشاهد أن المتهم ادعى أن شركاءه عادوا إليه وهم يحملون حقيبتين تحويان المسروقات، وكان اثنان منهم يستقلان مركبة من طراز “لاندكروزر” تخص المجني عليه، صاحب الفيلا، لكنهما تركاها لاحقاً في مكان قريب، خوفاً من الإبلاغ عن سرقتها وتعقبها.
وأوضح الشاهد أن فريق العمل من شرطة دبي لم يقتنع برواية المتهم، وأحاله إلى قسم الأدلة البيولوجية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، حيث تطابق حمضه النووي مع آثار رفعت من مسرح الجريمة، ما يؤكد أنه شارك في التسلل إلى الفيلا وكسر الخزنتين الحديديتين، ولم يقتصر دوره على المراقبة.
وقبل أيّام، انتحل أفراد عصابة مكونة من 7 أشخاص في دبي هوية رجال التحريات، واقتحموا سكنًا نسائيًّا، وسرقوا قاطناته، واعتدوا عليهنّ.