من جديد، عادت الكاتبة العراقية المقيمية في النمسا شيرين السباهي لتنفث سمومها ضد سلطنة عمان إرضاء لأولياء نعمتها في ابو ظبي والرياض، زاعمة أن محافظة مسندم تتبع للإمارات، محاولة أيضا إثارة الفتنة المذهبية في السلطنة تحت ادعاءات ومزاعم واهية.
وقالت “سباهي” التي اتخذت خطا هجوميا ضد السلطنة والكويت وقطر مؤخرا في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متبنية مزاعم الإمارات حول مسندم:” حكومة دولة الامارات اعترضت على ترسيم الحدود البحريه بين عمان وأيران لأن إقليم رؤوس الجبال مسندم يتبعها سياسيا وجغرافيا وتاريخيا وهذا الأعتراض رسمي وليس كما يظن البعض أنه مجرد كلام”.
وأضافت في تدوينة أخرى أن” دولة الامارات العربية تطالب رسمياً بمسندم وقدمت شكوى في الجامعه العربية وايضا هذا مثبت دوليا”.
وزعمت أن ” سوق دبا التاريخي الذي يعود لما قبل الاسلام ذكره برترام توماس هدمته الحكومة العمانية بواسطة لجنة تطوير مسندم التي تتبع المخابرات الأمريكية يترأسها آنذاك السيد كريتشفيلد…لطمس تاريخ قبيلة الشحوح الإماراتية واحقيتهم بتلك الولاية”.
وفي محاولة لإثارة الفتنة واللعب على الوتر المذهبي زعمت “سباهي”:” إيقاف صلاة الجمعه في المساجد التي تخضع للإشراف السني وتحويل الصلاة في المساجد التي تتبع ديوان البلاط السلطاني (الاباضية) تفكير ايراني ,,,,,مثل محاربة سنة الاحواز”.
وفي سفاهة منقطعة النظير، اعتبرت “سباهي” أن محاولة الشرطة السلطانية تعلم اللغة الإيرانية بأنها محاولة لخلق حرس ثوري على غرار إيران، قائلة:” دورة لغة فارسية للشرطة العمانية في خصب إقليم رؤوس الجبال تخطيط ايراني لخلق حرس ثوري أيراني جديد”.