وسيط مغربي نسق الزيارة.. زعيم حزب العمل الإسرائيلي زار أبو ظبي سرا وهذه هي الشخصيات التي التقاها!

كشف الصحفي الإسرائيلي ومراسل هيئة البث شمعون آران بأن رئيس حزب العمل آفي جباي زار مؤخرا دولة الإمارات سرا وقضى بها يومين التقى خلالهما بثلاثة وزراء إماراتيين وعدد من المسؤولين، كاشفا بأن الزيارة تمت عبر وسيط مغربي مقرب من أبناء زايد.

وقال “آران” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” رئيس حزب العمل آفي چباي زار #ابوظبي سرا في مستهل ديسمبر (قبل حوالي شهر) والتقى ٣ وزراء ومسؤولين كبار آخرين في حكومة دولة #الامارات”.

وأضاف “آران” أن “مواطن مغربي مقرب للسلطات الإماراتية نظم اللقاءات”، مشيرا إلى أن” چباي مكث هناك يومين وبعد عودته اطلع رئيس الموساد يوسي كوهين على نتائج المحادثات”.

https://twitter.com/simonarann/status/1082348819113754627

كما كشف الصحفي الإسرائيلي بأن ” الوسيط المغربي الذي نظم زيارة چباي نظم له لقاءات سرية أخرى”، حيث “التقى العام الماضي في عمان العاهل الاردني الملك @KingAbdullahII وبعدد من مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

https://twitter.com/simonarann/status/1082353171652071425

يشار إلى أن العلاقات الإسرائيلية – الإماراتية شهت تطورا وازدهارا مطردا خلال السنوات الماضية نتيجة الدور المشبوه الذي تلعبه أبو ظبي في المنطقة العربية، وخصوصا ما رشح عن تآمرها في الحرب على غزة، وتورطها في ملف تهويد القدس.

وكشفت  صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يوليو/عن لقاء سري جرى بين وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في نيويورك في سبتمبر 2012.

ومن العلاقات الاقتصادية إلى المناورات العسكرية المشتركة إلى التعاون في التجسس على مواطني الإمارات، تتخذ العلاقات بين البلدين أشكالا مختلفة من التعاون. ويمكن اعتبار أن تعيين القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أبرز المؤشرات للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، وذلك نظرا لعلاقات دحلان المعروفة باللوبي الصهيوني والمخابرات الإسرائيلية.

كما وصلت العلاقات بين البلدين إلى درجة مشاركة سلاح الجو الإماراتي مرتين متتاليتين، في مناورات جوية مشتركة مع عدة مقاتلات من جيوش أجنبية من بينها سلاح الجو الإسرائيلي، حيث كشفت صحيفة هآرتس نهاية شهر مارس الماضي، أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى في 27 مارس/آذار 2017، مناورات جوية مشتركة مع عدة مقاتلات من جيوش أجنبية من بينها الإمارات في قاعدة سلاح الجو اليونانية.

وذكرت الصحيفة أن هذه المناورة ليست المرة الأولى التي يجري فيها سلاح الجو الإسرائيلي مناورة مشتركة مع سلاح الجو الإماراتي، حيث شاركت طائرات إسرائيلية، العام الماضي، في مناورة بعنوان “Red Flag” في الولايات المتحدة، وشارك فيها طيارون من باكستان والإمارات وإسبانيا.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في نوفمبر 2015، عن افتتاح ممثلية دبلوماسية لدى وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة “إيرينا” التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها.

ولم تقتصر العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب على التمثيل الدبلوماسي والمناورات الجوية المشتركة فقط، ففي شهر ديسمبر 2014، حيث كشف موقع “ميدل إيست آي” لأول مرة عن وجود طائرة تحلق بين إسرائيل والإمارات، حيث تدار الرحلة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار أبو ظبي الدولي من قبل شركة الطيران الخاصة “برايفت آير” والتي تتخذ من جنيف مقرا، على طائرة إيرباص A319 مسجلة برقم الذيل D-APTA.

وعلى صعيد آخر، أكد موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، أن الشركة الإسرائيلية “إيه جي تي إنترناشونال” وقعت عقدا بقيمة 800 مليون دولار لتزويد سلطة المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي بـ”كاميرات المراقبة، وأسوار إلكترونية وأجهزة استشعار لمراقبة البنية التحتية وحقول النفط الإستراتيجية”.

وأفاد الموقع أن السلطات الإماراتية مع الشركة الأمنية المملوكة لإسرائيل تقوم بتأمين حماية مرافق النفط والغاز في الإمارات وكذلك لإقامة شبكة مراقبة مدنية فريدة من نوعها على مستوى العالم في أبو ظبي، مما يعني أن “كل شخص سيخضع للرصد والرقابة من اللحظة التي يغادر فيها عتبة بابه إلى اللحظة التي يعود فيها إلى منزله”. ووصف الموقع المختص في استخبارات الشركات، صاحب شركة “إيه جي تي إنترناشونال” كوخافي بأنه “رجل الأعمال الإسرائيلي الأكثر نشاطا في أبوظبي”.

وفي يوليو 2014، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية وسياسية مطلعة في أبو ظبي، بعضا من التفاصيل التي قالت إنها جديدة والتي تتعلق بآخر الاتصالات السرية بين أبو ظبي وتل أبيب، مشيرة إلى أن الإمارات كانت على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

وبحسب ما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية على موقعها الإلكتروني، فإن اجتماعًا سريا جرى في باريس جمع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لبحث خطط خاصة من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بتمويل من الدولة العربية.

وقالت القناة إن “عبد الله بن زايد الذي زار باريس والتقى وسط أجواء من التكتم الشديد وزير الخارجية الإسرائيلي على انفراد”.

وكانت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن دولة الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملاً في إسقاط حماس، وذلك لارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تسبب في خروج مظاهرات غاضبة أمام السفارة الإماراتية في لندن.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. لا يحتاجون لوسيط مغربي ولا امريكي ! لو أراد الزيارة سيأتي رأسا مثل ما زار نتنياهو وكاتس البلد المجاور المقاوم والممانع جدا جدا أكثر من النظام السوري ! خخخخخخ! طيب يمكن صور للزيارة؟ صور للمقابلات؟ صور للوصول ؟ ما وزيرة صهيونية بكبرها زارت الإمارات ! السلام الصهيوني عزف ! الفريق الرياضي شارك في الفعالية ونال ميداليات ! بتجي على زعيم حزب وتكون سرية ! وفي نفس الوقت زعيم هذا الحزب كان يعمل بكل قوته لجمع شمل حزبه للذهاب للإنتخابات! ما عليش الامارات والبحرين وغيرها وغيرها تطبع مع إسرائيل بدون حتى سبب! بس الأخبار الكاذبة والمفبركة لا تسوقوها على القراء ! نريد صورة مثل صورة الاستقبال الخرافي والأسطوري لنتنياهو في البلد المجاور ! وأيضا صورة مثل صورة الرقص الجنوني لاستقبال كاتس ساعتها يكون الخبر له مصداقية ! مع العلم التطبيع ليس غريب على الامارات وغير الامارات نقولها في نهار الله وهذا ما لا يستطيع قوله المعرفات السخيفة للبلد المجاور اليوم او بعد 1000سنة ! خخخخخ!هههه!هعععع!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث