حمد بن جاسم يكشف سر استمرار أزمة الخليج.. هذا ما قاله عن السيسي و”الآلة الحاسبة” في هذه التصريحات الخطيرة
شارك الموضوع:
في أحدث تصريحاته كشف رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، عن السبب وراء استمرار الأزمة الخليجية التي وصفها بأنها كانت “نزوة”.
وقال “ابن جاسم” في لقاء تلفزيوني له عبر قناة “RT” إن هذه الأزمة يراد لها أن تستمر “لا يكون هناك تصعيد ولا إنهاء للأزمة”.
هذه الأزمة مجرد “نزوة”
وأضاف أن واشنطن ودول أخرى أنفقت الكثير على هذه الأزمة ومن المناسب أن تستمر.
وأشار رئيس وزراء قطر السابق، إلى أن أموال كثيرة تنفق على الأزمة الخليجية من خلال اللوبي في دول الغرب وأمريكا، وأضاف “هناك صفقات تعقد بناء على هذه الأزمة”.
إعادة الثقة ستستغرق سنوات
وتابع: الدول التي خلقت الأزمة الخليجية ومحاولاتها للترويج لأفكارها من خلال اللوبي وندوات، اتصالات أو من خلال صفقات، هذه الأموال كان الجدير بها أن تُصرف في الداخل في دول مجلس التعاون خاصة أن بعض دولنا التنمية فيها أو واحتياجات المواطن ليست في نفس المستوى في باقي دول مجلس التعاون، ولذلك أنا اعتقد أن هذه أموال شعوب دُفع لغرض ليس له أي مبرر، مؤكداً: أعتقد أن هذه الأزمة “نزوة” في رأيي الشخصي.
وأكد حمد بن جاسم أن إعادة الثقة بين الدول الخليجية سيحتاج لسنوات كثيرة، حتى ولو عاد الكيان الخليجي كما في السابق قبل أن يهدم بفعل هذه الأزمة.
السيسي والآلة الحاسبة
وفيما يخص الدور المصري في الأزمة، قال آل ثاني، إنه لا يلوم مصر كثيرا، موكدا أنها “محتاجة لمبالغ (مالية) ضخمة.. وهي مضطرة للوقوف مع الدول التي تقدم لها هذا الدعم بشكل واضح”، حسب قوله.
وقال إن لمصر دورا وسيطا متوسطا لتهدئة الأوضاع وثقلا لكن ذلك في الماضي، بينما هي وغيرها من الدول بدأت تحسب أمورها وقضاياها بـ”الآلة الحاسبة”.
حصار قطر واختراق قنا
وفيما يتعلق بتبعات الأزمة الخليجية وحصار قطر، قال حمد بن جاسم: اجتماعيا وسياسياً، فرقت العائلات وبدأنا نسمع لغة في الخليج بين مستخدمين الميديا “لغة منحطة” طالت الرموز والمحرمات والنساء والرجال والحي والميت، هذه ظاهرة خطيرة لأنها لن تنتهي عندما تنهي الأزمة، ولن ينتهي جرحها عندما تنتهي الأزمة إذا أريد لها أن تنتهي. العلاقات التي كانت تجمع بين كل دول مجلس التعاون ليست فقط صلات القربى ولكن كان الانتماء خليجي وكانت الناس تنتظر جواز سفر خليجي واحد وعملة واحدة، والآن ترى أن هناك عداء تاريخي وعداء قبلي أرادوا له أن يبقى.
وتطرق حمد بن جاسم إلى قرصنة وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني قائلاً: هناك قصص جديدة أُنشأت لهذا الغرض، القصص التي بدأ بها الخلاف أو ما أرادوا له أن يكون خلافاً بإدعاءهم أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صرح بتصريح لم يُصرح به.
وأضاف: عندما استنفذوا في أول أسبوع أو في أول شهر هذه القضية بدأوا يتكلمون عن أكثر من موضوع وكل ما انتهى موضوع بدأوا في قضية، لأنه لا يوجد أساس لهذه الأزمة الخليجية ولكن الهدف من افتعال هذه الأزمة “هدف غير مسؤول” من قبل الدول التي اتخذت قرار افتعال الأزمة.
وتابع: نحن أحوج أن نكون في هذا الوقت معاً، سوياً لأن هناك تحديات كثيرة، ولكن أرادوا لتبرير افتعال هذه الأزمة لأنه قد يكون هناك علاقات مع إسرائيل.. اختلطت أوراق كثيرة في هذه القضية من قبل ناس “لا يفقهون في السياسية”.
من أبسط مباديء السياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية بلد؟ فكيف تتحدث عن ملك لبلد أخر وتزكي مستشارين له؟ وهل أموال الشعوب التي تتكلم عنها أيام ما كنت في السلطة كنت تحاسب على الفلس؟ ألم تضيع أموال شعب قطر في تمويل حركات سورية لا يتعدى أفرادها 5-10 مقاتلين؟ صندوق الاحتياط القطري ألم يشتري شركات خاسرة وعلامات تجارية فاخرة لا تعود بالربح فقط لحركة البترودولار السياسية أكثر منها اقتصادية؟ ألم يكن من أسباب ازاحتكم هو بعثرة الأموال لجهات لا تريد واشنطن أن تحصل على الأموال بسبب قواعد اللعبة الأمريكية في المنطقة وسوريا مثل تبديد الأموال في دعم حركة الإخوان المسلمين! يا حمد الامارات والسعودية وقطر حالهم واحد بس الآخرين خبثاء وعرفوا الوصول للأمريكان وشحنهم ضدكم قبل ما تشترونهم بأموالكم الكثيرة جدا ! وهذا هو السياسة دائما فن الممكن ومصالح دائمة ! فاتكم القطار!