أكاديمي عُماني يفضح “أبواق” النظام السعودي على رأسهم هذا السياسي الكويتي والمرتزق يوسف علاونة
شارك الموضوع:
شن الأكاديمي العماني والعميد السابق بجامعة السلطان قابوس، البروفيسور حيدر اللواتي هجوما عنيفا على “أبواق” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعلى رأسهم المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي، و”نسناس” آل سعود المرتزق يوسف علاونة.
وأشار “اللواتي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إلى أن هذه الأبواق بثت الفتنة عبر الكذب والتدليس وتسببوا بدمار العرب والمسلمين.
وأرفق بتغريدته فيديو بين مقارنة واضحة للموقف المتقلب لنماذج من هذه الأبواق (الشليمي وعلاونة وعضوان الأحمري ومحمد العوين) حول سوريا قبل وبعد افتتاح السفارة الاماراتية في دمشق حيث انقلبت تصريحاتهم 180 درجة ومن أقصى اليمين إلى أقصى الشمال.
وعلق الأكاديمي العُماني بقوله:”أما آن للمخدوعين ان يدركوا ان ما حدث في #سوريا و #العراق ويحدث في #اليمن انما هي كذبة كبرى سوقتها قنوات الفتنة وحسابات الفبركة والتدليس؟”
وتابع:”تآمروا على دول حضارة لتدميرها فأبت الا الصمود، هنيئا لمن وقف معها وناصرها!”
وكان “الشليمي” وعلاونة اللذين طالبا سابقا بكل غضب وشدد على ضرورة التكاتف عربيا للإطاحة بنظام بشار الأسد الذي يضرب شعبه بالبراميل المتفجرة، خرجا قبل أيام ليدعما إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في سوريا مرة أخرى كبداية لعودة بقية الدول على راسها السعودية بعد فشل إسقاط بشار المدعوم من روسيا وإيران.
وتداول ناشطون على نطاق واسع مقاطع مصورة فضحت تناقض هذه الأقلام التي استأجره ابن سلمان لتلميع صورته.
يشار إلى أن وسائل إعلام سعودية نشرت أواخر ديسمبر الماضي، صورا من اجتماع لوزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد مع رؤوس (التطبيل) لولي العهد السعودي وأقلامه المأجورة على رأسهم الكاتب الجزائري أنور مالك والسياسي الكويتي فهد الشليمي.
وأفادت وسائل الإعلام السعودية بأن “العواد” اجتمع في مكتبه بالوزارة، بمن وصفتهم بـ”نخبة من المثقفين والإعلاميين وكتاب الرأي العرب”.
كان من الأولى أن تصمت فأنت بوق لإيران وولي الفقيه ! وكل تغريداتك تفوح منها رائحة التقية ! الفضاء الالكتروني ملوث بخزعبلات مهابيل ومخابيل مسقط وعمان عملاء الصهاينة والصفويين ! يرون وينتقدون الآخرين وتناسوا أنفسهم ! نفس أسلوب بلادهم التطبيع والانبطاح والهرولة لإسرائيل ثم اتهام الآخرين بالتطبيع ! لن يفيدكم شيئا اللعبة مكشوفة !