“المتصهينون على أشكالهم يقعون”.. إعلامي سعودي يستنفر دفاعا عن فجر السعيد ويشبهها بـ”السادات”!
شارك الموضوع:
تطبيقا للمثل الشهير “الطيور على أشكالها تقع” خرج الإعلامي السعودي المتصهين ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة السابق عبد الحميد الحكيم، يدافع وينافح عن الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد التي أعلنت كل الدعم للتطبيع وترجمت ذلك في لقاء عبر الإعلام الإسرائيلي.
“الحكيم” وفي تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) شبه فجر السعيد، بالرئيس المصري الراحل أنور السادات وقال” لم نبرح مشهد اغتيال السادات قبل40عاما ويتكرراليوم باغتيال فجر السلام لتعيش طيورالظلام”
وتابع في وصلة دفاعه عن الإعلامية التي تبرأ منها شعب الكويت:”على جميع الشرفاء في العالم الوقوف ضد الارهاب الفكري الذي يمارس ضد فجر السعيد”
ووصف الإعلامي السعودي مهاجمي “السعيد” بأنهم “يريدون إطفاء مشاعل السلام التي ستطرد ظلام فكرهم بكراهية اليهود”.. حسب زعمه.
وكانت فجر السعيد قد أثارت جدلا واسعا وغضبا شعبيا في الكويت، بتغريدة احتفت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية، دعت من خلالها للتطبيع مع إسرائيل، وزادت في صهيونيتها بظهورها على شاشة إسرائيلية اتؤكد موقفها ما جعل الكويتيون يتبرأون منها.
وكان المتصهين “الحكيم” قد اعتبر في تصريح سابق له، أن “القدس رمز ديني لليهود”، معتبراً أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات.
وقال في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية، في السادس عشر من ديسمبر 2017، “نحن كعرب يجب أن نؤمن حتى نتفهم الطرف الآخر كما هو، ونعرف ما هي متطلباته لننجح في مفاوضات السلام”.
وذهب إلى القول: “علينا أن نعترف وندرك أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين”.
وزاد: “على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة”.
لا أتعجب من هؤلاء صهيانة العرب من يبيع دينه ويخون أمته يفعل أي شيء حسبنا الله ونعم الوكيل