بعد تلقيها تهديدات بالقتل والإغتيال .. هذا ما قررته السلطات الكندية لتأمين حياة الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون!

By Published On: 15 يناير، 2019

شارك الموضوع:

بعد تلقيها الكثير من التهديدات بالقتل والاغتيال، أعلنت وكالة الهجرة الكندية عن توظيف حارس أمن شخصي للفتاة السعودية الهاربة رهف القنون التي وصلت إلى كندا السبت بعد منحها اللجوء .

وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لوكالة “كوستي” المتخصصة بمساعدة المهاجرين والمتعاقدة مع الحكومة الكندية، إن الفتاة تلقت تهديدات عبر الإنترنت، وقامت الوكالة بتأمين حارس لـ “ضمان ألا تبقى لوحدها أبدا”.

وأضاف المسؤول: “من الصعب أن نحدد مدى خطورة هذه التهديدات. ولكنا نأخذها على محمل الجد”.

واستقرت الفتاة رهف محمد (18 عاما) التي تخلت عن اسم العائلة القنون، في مدينة تورونتو الكندية بعد أن هربت من عائلتها خوفا على حياتها.

ونشرت الفتاة بيانا، أكدت فيه أنها ترغب في أن “تعيش حياة طبيعية مثل أي فتاة أخرى في كندا”، وقدمت الشكر للسلطات التي منحتها حق اللجوء، ولتايلاند التي هربت عبرها إلى تورونتو.

https://www.youtube.com/watch?v=LimN880BASg&feature=youtu.be&fbclid=IwAR31xl25JaQv3l_Xy3Om4kPjJHCiPZs0FX5Mb3Anmz8ADP_C0Em_oHZZevA

وكانت رهف القنون قد أكدت في اول مقابلة تلفزيونية لها مع قناة “abcnews” الكندية إنها كانت بحاجة إلى المخاطرة بحياتها من أجل العيش بحرية واستقلال و”يسعدها أن تكون في كندا”.

وأضافت رهف البالغة من العمر 18 عاما الاثنين: “أحسست أنني ولدت من جديد، خاصة عندما شعرت بالحب والترحيب في كندا”.

وأكدت على أنها لم تعتقد أبدا أن لديها فرصة حتى بنسبة 1% لتكون قادرة على المجيء إلى كندا، أو أن يتحدث الناس حول العالم عن قصتها.

رهف محمد، التي تخلت عن لقب “القنون” بعد أن تبرأت عائلتها منها، قالت “إنها تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات”.

وأوضحت: “لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضهاد والقمع والتهديد بالقتل. لقد كنت محبوسة لمدة 6 أشهر”، واصفة ما حدث بعد أن قصت شعرها.

وتابعت: “شعرت أنني لا أستطيع تحقيق أحلامي التي كنت أرغب فيها طالما لا أزال أعيش في المملكة العربية السعودية”.

وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، شعرت أنها قادرة على محاولة الهروب، كما قالت، لأنها ستعامل كشخص بالغ، وأنها ستكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة.

ورغم سعادتها بوجودها في كندا، إلا أن رهف منزعجة من أن ذلك يعني خسارة عائلتها. وقالت إنها تلقت رسالة منهم، تقول لها إنهم تبرؤوا منها. ثم انفجرت بالبكاء أثناء المقابلة، قائلة إنها لم تتوقع ذلك، وأنها حزينة جدا، لدرجة أنها لا تستطيع حتى التحدث عنهم.

وأكدت رهف محمد على أنها تحملت يوميا “القمع والعنف من والدتها وشقيقها. وقالت إن والدها لم يعش مع العائلة، لكنه ظل يسيطر عليها فيما يتعلق بما يمكن أن تدرسه وأين تستطيع العمل”.

وتساءلت رهف: “لماذا أهرب من هذه الحياة إذا كانت الظروف جيدة؟”

شارك هذا الموضوع

7 Comments

  1. ابوعمر 15 يناير، 2019 at 11:21 م - Reply

    الهمجية والبربرية والوحشية (لآل سعود)تكشر عن انيابها النخرة المسوسة…صدق من سماكم الارهابيون الهمجيون

    • محمد علي 16 يناير، 2019 at 11:03 ص - Reply

      يا أبله ، إيش دخل إبن ســـعود في موضوع هروب بنت من أهلها؟ هذا موضوع شــخصي عائلي بين البنت وأبوها وأمها.
      لكل داء دواء يســتطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها !!!

  2. رمضان 16 يناير، 2019 at 3:52 ص - Reply

    حزنك جنب اهلك فرح ،مهما كانت الاسباب

  3. عزوز 17 يناير، 2019 at 6:49 ص - Reply

    بالرغم من كل الظروف السيئة في المهلكة السعودية إلا انني لا اتعاطف مع هذه الفتاة ولا مع قضيتها فهت فتاة ما زالت طائشة ولا ارى فيها اي نوع من النضوج ليس مثل الفتاة التي هربت الى هولندا واضح جداً . فهي تبحث عن اللعب واللهو والله اعلم اذا ما كانت تحب ان تمارس ما تمارسه الفتاة الكندية

  4. ابن السلطنة 17 يناير، 2019 at 8:07 ص - Reply

    بنت صغيرة ومراهقة،،، قادها تهورها لارتكاب حماقة كبيرة في حق نفسها، وأهلها، ووطنها، وستندم على مل ذلك عاجلاً أم آجلاً.

  5. عبيدالله 17 يناير، 2019 at 10:22 ص - Reply

    ستندم على هذا الفعل بترك أهلها الذين يخافون عليها ووطنها التي نشأت فيه وترعرعت في أرضه

  6. عبدالحق صداح 22 يناير، 2019 at 2:50 ص - Reply

    لا أريد أن أعلق على موضوع هروب هذه الفتاة , ولكن كلمة ويجب أن تقال في الوالدين , ظلم الآباء لأبنائهم في عالمنا العربي منتشر وبكثرة ومنذ عقود . والله تعالى يقول : (( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) . إذا لم يكن هناك إحسان يتلقاه الأبناء من أهلهم فالنتيجة الطبيعية ألا يجد الآباء إحسان من أبنائهم .
    رأى رجل النبي صلى الله عليه وسلم يقبل حفيده الحسن رضي الله عنه , فقال الرجل لي عشرة نت الأبناء ما قبلت أحدا منهم , فقال له النبي الكريم : ( من لا يرحم لا يرحم ) .
    وبعد ذلك تشكوا الأمة من العقوق وظلم الولاة والمسؤولين ؟؟؟!!!

Leave A Comment