قيادي بـ”فتح” يكشف عن زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني إلى دمشق
يبدو أن إعادة الإمارات افتتاح سفارتها بسوريا وإعادة العلاقات مع بشار الأسد، كانت إشارة انطلاق بدأها “ابن زايد” ليتبعه بعدها صبيانه بالمنطقة والدولة التي يتحكم بقرارها عبر قاداتها الموالين له.
وجاءت البحرين في مقدمة الدول التي تبعت “شيطان العرب” في خطوته وأعلنت إعادة العلاقات مع النظام السوري، واليوم يخرج علينا قيادي بارز بحركة “فتح” ليكشف عن زيارة وصفها بالقريبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى دمشق.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، تحدث عن أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسورية “واردة في أي وقت”.
وقال “الأحمد” في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية مكتباً لها في دمشق: “أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سراً هناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة”.
وبشأن زيارة عباس لدمشق، شدد: “الزيارة واردة، وأعتقد أنها ستكون قريبة إن شاء الله”.
ويشكل افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية أمس، الإثنين، مقراً رسمياً لها في دمشق، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، استمرارا لمسلسل التطبيع الإعلامي مع النظام السوري، وفي سياق العلاقات المستمرة بين السلطة الفلسطينية ونظام بشار الأسد.
وأظهرت تغطية التلفزيون لافتتاح المقرّ احتفاءً كبيراً من قبل صحافيي القناة والمسؤولين الذين استضافتهم خلال إعلان الافتتاح.
وشارك في حفل الافتتاح قادة من حركة “فتح”، بينهم عزام الأحمد.
ويتبع “تلفزيون فلسطين” للسلطة الفلسطينيّة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري، ويأتي افتتاح المقرّ في ظلّ تطبيعٍ ممنهج مع نظام الأسد.
كما أعادت دول فتح سفاراتها في دمشق، وبينها الإمارات. فيما زار الرئيس السوداني عمر البشير دمشق، الشهر الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ ثماني سنوات.
السعرانيــــــــــــــــــــــن في لقاءات وتواصلات….
طبعا و من قلب دمشق سيعلنان الجهاد لتحرير فلسطين بعد تحرير الجولان بالبراميل المتفجرة شر البلية ما يضحك