هكذا كانوا يتفاخرون ويضحكون.. تفاصيل جديدة حول التواجد الإماراتي في منبج والاستخبارات التركية رصدت كل شيء

By Published On: 15 يناير، 2019

شارك الموضوع:

كشف حساب “ذئب الأناضول” عن تفاصيل جديدة للتحركات “الإماراتية-السعودية” في شمال سوريا الهادفة لدعم التشكيلات الإرهابية الكردية ضد تركيا، مؤكدا رصد الاستخبارات التركية لتحرك ضباط إماراتيين في عدد من قرى الشمال السوري.

وقال “ذئب الأناضول” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تم إنشاء غرفة عمليات خاصة لدعم (التشكيلات الإرهابية الكردية) في شمال سوريا بإدارة مباشرة من دولة الإمارات، وتسعى أبوظبي بكل ثقلها لإبرام المصالحة بين نظام بشار الأسد والسعودية لتحقيق الهدف الرئيسي لـ(غرفة العمليات).”

https://twitter.com/Anadolu0Kurdu/status/1084917823904907264

وأضاف في تغريدة أخرى:” رصدت الإستخبارات التركية تحركات ضباط إماراتيين يعملون بشكل سري في قرى العطّو، وزور مغار، والشيوخ تحتاني، إضافة إلى محيط مدينة منبج. ويتفاخرون في اجتماعاتهم بنموذج الميلشيات الإماراتية في اليمن (الحزام الأمني – قوات النخبة) وأن هدفهم تكرارها في منطقة الشمال السوري.”

https://twitter.com/Anadolu0Kurdu/status/1084918385304104961

وكان موقع “ديبكا” الإسرائيلي أكد في تقرير له ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية  مؤخرا وانفردت به على لسان مصادر استخباراتية وأمنية، بشأن تواجد قوات مصرية وإماراتية في “منبج” السورية لتنفيذ مخططات تعد لها الإمارات بالمنطقة.

الموقع نشر تقريرا تناول انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكشف عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة، وفق التقرير.

وقال الموقع إنه تكشف لديه أن الولايات المتحدة رغم سحب قواتها فإنها لن تغادر المنطقة بشكل نهائي، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع السيناتور ليندسي غراهام أول أمس الاثنين مع الرئيس دونالد ترامب وناقشا فيه ملف الانسحاب من سوريا.

وعقب اللقاء، قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إن الرئيس دونالد ترامب أبدى استعداده لإبطاء انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل ونهائي.

وتابع أن الرئيس طمأنه على التزام الولايات المتحدة بهزيمة تنظيم الدولة، قائلا إنه يفهم الحاجة إلى إنهاء المهمة، في إشارة إلى الحرب على التنظيم.

وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه على الجانب الدبلوماسي، فإن البيت الأبيض يجري حوارا مستمرا مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن نشر قوات مصرية إماراتية في المناطق التي تتواجد فيها الآن القوات الأميركية، بالترتيب مع القوات الكردية الموجودة هناك، وسيتم توفير غطاء جوي أميركي ضد أي هجوم روسي أو سوري أو تركي.

وأضاف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية.

كما رجّح الموقع أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.

وأشار إلى أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

وختم الموقع بالإشارة إلى كلام السيناتور غراهام إذ يقول إن “الرئيس لا يزال يفكر مليا وبجدية بشأن سوريا وكيفية سحب قواتنا منها، وفي الوقت نفسه تحقيق مصالح أمننا القومي”.

وكانت صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن مصادر أمنية واستخباراتية، قولها بتواجد وفود أمنية مصرية وإماراتية في “منبج” السورية وإجراء هذه الوفود اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.

وعزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.

وأعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة “بي كا كا” الإرهابية سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 15 يناير، 2019 at 7:27 ص - Reply

    التواجد الاماراتي في منبج مثل التواجد الكلبي في مجمع القمامة….الكلاب والاماراتيون شيئ واحد…والكلاب سلاحها النباح ثم الصمت القبوري…انها طبيعة الكلاب اكرمكم الله

Leave A Comment