عاد الفلكي الجزائري المعروف ” لوط بوناطيرو” لإثارة الجدل من جديد في أحدث شطحاته، والتي تخطت هذه المرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ما فجر غضبا واسعا ودفع جمعية علماء المسلمين للرد عليه.
وانتقدت جمعية علماء المسلمين الجزائريين، بشدة “بوناطيرو” بخصوص التصريح الخطير الذي أدلى به، على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عاش بتوقيت خاطئ، وأن الصحابة بعد وفاته قاموا بتصحيح الخطأ.. حسب زعمه.
وزعم “بوناطيرو” لدى نزله ضيفا على منتدى صحيفة “الحوار”، إن الرسول عاش بتوقيت خاطئ، وأن المسلمين في عهده كانوا يصومون في الشهور الخطأ، وأن الرسول صحح الأمر ثلاثة أشهر قبل أن يتوفاه الله، عندما قال في خطبة الوداع :« وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”، موضحا أن الخليفة عمر ابن الخطاب جمع الصحابة لما تولى الخلافة، وقام بتصحيح السنة القمرية، بحذف الشهر النسيئ.
وتساءلت جمعية علماء المسلمين الجزائريين، عبر صفحتها على شبكة فيسبوك، ماذا يريد بوناطيرو بالضبط”، واصفة تصريحه الأخير بــ”الخطير للغاية”لأنه لا يليق بمقام خاتم النبيين، حيث وعدت بموعد سيرد فيه علمائها على عالم الفلك بوناطيرو.
واعتبرت جمعية علماء المسلمين، أن ما تحدث به الدكتور بوناطيرو خطير حين تطرق إلى وصف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو النبي المعصوم الموحى إليه، والذي يتنزل عليه جبريل عليه السلام في كل وقت وحين، مستنكرة بشدة الأوصاف التي أدلى بها عالم الفلك كونها لا تليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم كقوله”عاش بتوقيت خاطي”، خاصة وأن لوط” استشهد بخطبة حجة الوداع، حينما خاطب الرسول الصحابة أن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض” .
ووصف جمعية علماء المسلمين الجزائريين، الموضوع بالحساس، وأن تدخلها سيكون على سبيل إعلام الرأي العام وتنبيهه، مؤكدة أن بوناطيرو يبحث دوما عن الإثارة والعلماء والمهتمون سيناقشون الجدل القائم.
يا عم العالم هاي خالصة والحمار يصدقهم
بوناطيرو …و الاعلامي ….
كلاهما مخطئ. خطأ بوناطيرو هو ان هذا الموضوع لا يعرض ولا يناقش علا التلفاز لان كل فآت الامه تشاهده. من صغار وكبار وعلماء و… عوام… متعلم. وجاهل.لا يجب اسناد هذه المساءل لعوام الناس .خاصة إذا كان المتحدث لا يعرف كيف يوصل الفكره و يفهم من الناس انه يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الموضوع اصلا لا يسمن ولا يغني من جوع اي لا فائدة منه. و معلوم من الدين ان عدة الأشهر عند الله اثنا عشر شهرا. ثابته بالكتاب والسنه. لا خلاف فيها. ولكن إذا كان هناك امر يجب دراسته والبحث فيه. في مثل هذه المساءل. لا يناقش في التلفاز. يقول النبي عليه أفضل الصلاة و السلام ‘‘‘حدث الناس بما يعلمون اتحب ان يكذب الله و رسوله‘‘‘.يكذب.. بضم الياء وفتح الكاف.. والامر الثاني هو انك تفتح باب لاعداء الاسلام من اليهود والمسيحيين. والملحدين والعلمانيين. في ان يطعنوا في الرسول صلى الله عليه وسلم. ويقولون انظروا هذا مسلم ويقول ان نبيهم عاش توقيت خاطئ. فكيف يكون نبيا وقد اغفل شيئا مبني عليه كل شيء دينيا وعلميا.والنبي عليه الصلاة والسلام. لم يترك شيء الا علمنا اياه. ‘‘‘اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا‘ً‘‘ فالأولى من السيد بوناطيروا ان لا يثير هذا الموضوع في حصة تلفزيونية. واصل الخطا هو قبول مخرج الحصة مناقشة هذا الموضوع. والسيد النوي لا يجوز له التشهير واثارة الفتنه. على التلفاز لنفس الاسباب التي ذكرتها سابقا. والظاهر انه حكم عليه من باب فهمه هو للموضوع.واخذته الحميه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثلما تاخذنا كلنا الحمية والغيره عليه صلى الله عليه وسلم. ولكن ليس بهذه الطريقة. لا يجوز لك ان تعبد الله بغير ما شرع. نحن لسنا اقل حبا للنبي صلى الله عليه وسلم منك. ولا انت اغير عليه منا. ولاكن بالتي هي احسن.هذا لم يسب او يقذف النبي صلى الله عليه وسلم. لو فعل ايا كان لفصلنا رأسه عن جسده ولا نخاف لومة لاءم.ولكن هذا اخوك المسلم. فالتمس له سبعون عذرا فان لم تجد فلتمس له عذرا.كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. بأبي هو وأمي. يجب ان نفرق بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية.ما وقع فيه اخونا النوي هو انفعال حماسي. غيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم. وما وقع فيه اخونا بوناطيرو هو مناقشة هذا الموضوع على الهواء والذي اصلا لا فائدة منه. ادعوا لكلاهما بالمغفره والرحمه.