الأمين العام للأمم المتحدة يصدم السعودية بهذا التصريح عن جريمة قتل “خاشقجي”
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه على استعداد لتشكيل فريق من المحققين الدوليين، بعد الحصول على تفويض من مجلس الأمن، لمتابعة قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، والتي لم تتم محاسبة مسؤوليها المباشرين بشكل قاطع حتى الآن.
وقال غوتيريس، ردًا على أسئلة الصحافيين بشأن عدم قيامه بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إنه “ليس من حقه تشكيل لجنة تحقيق”، مستدركًا بإبداء استعداده لتعيين محققين دوليين في حال تفويض مجلس الأمن له بذلك.
وأعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، الخميس، عن أسفها في أن يكون مقتل الصحفي جمال خاشقجي “ثمن الصحوة حيال الانتهاكات في السعودية”.
جاء ذلك في النسخة الـ 29 لتقرير المنظمة السنوي لوضع حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة.
وقال كينيث روث، المدير التنفيذي للمنظمة، في مؤتمر صحفي، إنه “من المؤسف أن يكون ثمن الصحوة لانتهاكات السعودية هو مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.
وأضاف أن تلك الواقعة دفعت العديد من الدول إلى فرض عقوبات على حكومة السعودية ومسؤولين فيها، إضافة إلى وقف بيع الأسلحة لها.
في السياق، انتقدت “رايتس ووتش” موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، التي تشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أمر بقتل خاشقجي.
وتابعت في تغريدات على موقع “تويتر” : “ترامب فضل تقبّل المستبدين الأصدقاء، فبينما رفض ترامب بشكل واضح الموافقة على ما توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية من أن ولي العهد السعودي قد أمر بقتل خاشقجي، أيد مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الاستنتاج وصوت على إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية للحرب في اليمن”.