فيديو يفضح تناقض طبّال “ابن سلمان” الجزائري أنور مالك.. هذا ما قاله قبل وبعد إغداقه بـ”الرز”
تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، فضح بشكل صريح نفاق وتناقض الكاتب الجزائري أنور مالك الذي تحول لقلم سعودي بامتياز وتبدل آرائه وتصريحاته وتفصيلها حسب هوى مشغليه.
الفيديو المتداول على نطاق واسع، سلط الضوء على تصريحات متناقضة لطبال ولي العهد السعودي، عن ثورات الربيع العربي والثورة السورية وانقلاب تركيا حيث تبدلت تصريحاته تماما بعد سيطرة “ابن سلمان” على مقاليد الحكم وتبدل سياسة المملكة.
وبحسب المقطع كان “مالك” من أشد مؤيدي ثورات الربيع العربي، ومؤازراً لتركيا وندد بمحاولة الانقلاب الفاشل على أردوغان في 2015 كما هاجم عبدالفتاح السيسي ووصفه بالمنقلب على محمد مرسي ـ أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر ـ.
https://twitter.com/be4after/status/1085975041819508736?s=20&t=aG-XEgeT1DljGq3p7_agtQ
ويوضح الفيديو بالتركيز على لقاءات وتصريحات لـ”مالك” بعد تبدل الوجهة السعودية ودعم النظام لبشار والسيسي ومحاربة تركيا، كيف تحدث الكاتب الجزائري عن نفس الأمور ولكن آرائه انقلبت 180 درجة لتتماشى مع سياسات النظام السعودي الجديدة بعد أن أغدق عليه “ابن سلمان” الرز.
وأصبح أنور مالك من أشد مهاجمي تركيا وأردوغان، وكذلك دعم عودة نظام بشار وأصبح من أشد “المطبلين” لسياسات ولي العهد تحت أي ظرف، حتى أنه استمات في تبرئته من دم جمال خاشقجي رغم إدانة الجميع له.
و”أنور مالك” هو ضابط جزائري سابق، ويعمل حاليا كاتبا وصحفيا، واسمه الحقيقي “نوار عبد المالك”، ويرأس حاليا بعض المنظمات الحقوقية المناهضة لإيران.
وأكد مغردون سعوديون أكثر من مرة، أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعل أنور مالك يقول أكثر من ذلك.
و“مالك” هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، وفقا لما أكده عدد من النشطاء الذين شددوا على أن قناة “سعودي 24” التي يديرها والموجهة ضد إيران تأتي ضمن هذه السياسة.
ويحاول السياسي الجزائري دائما أن يصور للمتابعين أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.
ويُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.
أجير صحفي بدرجة مخبرمبتديء؟!،الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب؟!،ومن ليس عنده ذهب فالناس عنه قد ذهبوا؟!،الناس انفضوا إلى من عنده فضة ؟!،ومن ليس عنده فضة فالناس عنه قد انفضوا؟!،الناس قد مالوا إلى من عنده مال ؟!،ومن ليس عنده مال فالناس عنه قد مالوا؟!،الناس قد داروا إلى من عنده دولار؟!،ومن ليس عنده دولار فالناس عنه قد داروا؟!،