هذا ما قاله مدرب سلطنة عُمان قُبيل مواجهة إيران .. ويخصّ الجمهور العُماني برسالة

By Published On: 19 يناير، 2019

شارك الموضوع:

كان بيم فيربيك، مدرب سلطنة عُمان، يحلم باجتياز دور المجموعات في كأس آسيا لكرة القدم، وبعد تحقيق ذلك بدأ يفكر في هدف جديد رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام إيران، في دور الستة عشر، غدا الأحد.

وقال فيربيك للصحفيين اليوم السبت: “أنا أتفق أن هذه أول مرة نتأهل فيها إلى دور الستة عشر، ودائما هناك هدف آخر بالتأهل إلى الدور التالي”.

وتابع: “نحن لا نجلس في الفندق ونقول إننا حققنا هدفنا ودعونا نعود، لا فالأمر ليس كذلك. نفكر في أن هذه مباراة تاريخية ونحاول التقدم”.

وأضاف المدرب الهولندي: “لا نعتقد أن ما تحقق سيكون كافيا وسنبذل قصارى جهدنا لمحاولة التأهل إلى الدور التالي”.

وتصطدم عُمان، التي خسرت أمام أوزبكستان واليابان قبل التفوق 3-1 على تركمانستان والتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، بإيران متصدرة ترتيب فرق آسيا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).

وردا على سؤال من “رويترز” حول فارق 54 مركزا بين المنتخبين في التصنيف العالمي، وإمكانية تحقيق المفاجأة أمام إيران قال فيربيك: “ليس لدي فكرة عن تصنيف الفيفا وفرق المراكز. هذه أدوار خروج مغلوب وسنلعب بحماس أمام أحد أفضل فرق آسيا”.

وواصل: “سنحاول الوصول إلى الدور التالي ونعرف أن الأمر لن يكون سهلا ونعرف قوة إيران وشاهدنا كل مبارياتها ونحن مستعدون.. وسنحاول القتال حتى الثانية الأخيرة”.

وينتظر فيربيك حضور ودعم الكثير من المشجعين العُمانيين لكنه يدرك في الوقت ذاته أن إيران ستحظى بمساندة كبيرة من الجماهير.

وقال: “نحن نتطلع إلى مواجهة إيران وستكون المباراة رائعة وسيحضر الكثير من مشجعي عُمان وكذلك الكثير من مشجعي إيران وستكون الأجواء رائعة”.

وأكمل: “هذه هي المباريات التي تحب أن تلعبها ونحن متحمسون جدا لمثل هذه المباريات”.

وعانت عُمان من إهدار الكثير من الفرص خلال البطولة الجارية بينما في المقابل لم تستقبل إيران أي هدف في 3 مباريات لذا طالب فيربيك لاعبيه بضرورة استغلال الفرص.

وقال مدرب عُمان: “سنحاول مرة أخرى صناعة الفرص وهذا أمر مهم لأن الدفاع الإيراني قوي ومنظم وعندما تسنح الفرصة يجب أن نسجل”.

وأضاف: “أتمنى أن يكون اللاعبون في حالة تركيز عالية ونحاول تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لكن دعونا أولا نسجل الهدف الأول”.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 20 يناير، 2019 at 10:58 م - Reply

    هو قال ! بس الفعل من إيران ! والفرق كبير بين الأقوال والأفعال ! حلم بالتأهل ولم يعمل له ! فجاء من الباب الضيق وبعد خسارتين متتاليتين كشفت ضعف ووهن هذا الفريق! الجمهور لن يسمعك لأنه مشغول بتشجيع قطر والتذاكر المجانية والحافلات والطائرات المجانية ويريد السكن والإقامة بالمجان والتغذية وووو! لذا جاء السقوط المدوي لكنه المتوقع والواقعي والحتمي! الإتحاد الأسيوي قتل البطولة برفع عدد الفرق إلى 24 فريقا مما سمح بمثل هذه الفرق الضعيفة بالتأهل وب3 نقاط فقط وخسارتين! هل كنتم تسمعون عن هذا الفريق من عام 1980م إلى 2000م في بطولات أسيا ! ؟! خخخخخخ! ههههه! هعععع! الصغير يظل صغيرا بل يتقزم مثل حالة هذا الفريق الخاسر دوما ! وضربة النهاية من إيران ! أحبابهم!

Leave A Comment