يبدو أن الضجة العالمية التي أحدثتها قضية الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون وإحراجها للنظام السعودي، قد دفع ابن سلمان لاتخاذ إجراءات عاجلة لمجابهة هذه الظاهرة بتوجيه علماء ومشايخ الديوان للحديث عن هذه الظاهرة والتحذير منها ونصح الآباء والأمهات بكيفية التعامل مع أبنائهم بسن المراهقة.
وتُرجم هذا التحرك العاجل والذي يعد أول رد رسمي على قضية “رهف” في الظهور المفاجئ لعضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، ليحذر الأسر والآباء من الموجات الإلحادية الي تستهدف الشباب والمراهقين.
وشدد المطلق، في برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة”، على الآباء “يجب أن ننتبه لأبنائنا وبناتنا في البيوت وأن نفتح معهم قنوات الحوار والبعد عن أساليب الشدة والقسوة”، مشيرا إلى أن استخدام الشدة والقسوة مع الأبناء من المراهقين والشباب تتسبب في بعدهم عن الدين، وذلك وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.
وقال: “يجري على الشباب والمراهقين ما يجري على كثير من الناس من الزيغ والضياع والانصياع لبعض الأفكار الفاسدة، ولذلك فإن الرفق بهم ودعوتهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبيان وسائل الشر إنما هو أزكى الطرق لعلاجهم” داعيا للتقرب إليهم باللين والحوار والعطف.
وأضاف الشيخ المطلق: “قد رأينا من أبنائنا من حرفه الإلحاد أو اشتهر بالشهوات ثم هداه الله فتفكر وعرف وتاب إلى الله، ولذلك فإن الرفق بهؤلاء الأبناء والبنات في زمن المراهقة وأول الشباب، مما يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوه، وأن يعلموا أن علينا الدعوة وليس علينا الهداية”.
وحذر المستشار في الديوان الملكي، من أن “وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت في أيدي الشباب هي منفذ للملاحدة يدغدغون من خلالها مشاعر أبنائنا وبناتنا وينقلون إليهم الشبه فيقعون مما حذر الله منه”.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: أن “الإلحاد الذي يتبناه بعض المسلمين وينشرونه في وسائل التواصل ويغتر به بعض أبنائنا وبناتنا حتى يخرجوا من هذا الدين علانية ويفتخرون ويتمدحون بأنهم ارتدوا عن الإسلام وأنهم لا يريدون دين محمد صلى الله عليه وسلم”، محذرا من أن “هذه الموجات الإلحادية يقوم وراءها أناس يغزون أفكار أبنائنا، ويريدون أن يهدموا حضارتنا” حسب وصفه.
يأتي ذلك، بعدما فرت الفتاة السعودية رهف محمد القنون من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وقبلت كندا لجوء الفتاة السعودية الهاربة وحظيت باستقبال مبهر من قبل المسؤولين هناك، فيما اعتبره ناشطون رد من كندا على سياسات ابن سلمان والأزمة الأخيرة.
وماذا عن التشدد والقسوة اتجاه الدعاة وأصحاب الرأي؟!،وماذا عن التشدد اتجاه المعارضين ؟!،تشدد وصل إلى حد القطع بالمناشير والتذويب بالأحماض ومنع اكرام الميت؟!،وماذا عن التشدد في معاملة المعتقلات بالعنف حيث التعذيت والتحرش وتناول الطعام نهار رمضان والمجاهرة بالعصيان؟!،ازدواجية ادانة العنف؟!،ازدواجية الدعوة للين؟!،العنف مدان من أية جهة كانت ؟!،من الحكام والمحكومين على حد سواء؟!،واللين مطلوب تكريسه كسلوك حضاري من كل الجهات بما فيها السلطة باعتبار أن لديها بدائل كثيرة دون العنف؟!،الاستعمال الانتقائي لقيم الدين أفسد الدين؟!،وأفقد الجمهور ثقته في المتحدثين باسم الدين؟!،نعم وأجل:(مادخل الرفق في شيء إلا زانه،ومادخل العنف في شيء إلا شانه)؟!،ياعالم الضلال والتضليل لم تعاميت عن عنف السلطة؟!،ياعلماء الضلال والتضليل أقدر عليكم ألا تتكلموا إلا بمهماز؟!،ووفق خريطة طريقة مرسومة لكم ؟!،لا تحيدون عنها قيد أنملة؟!.
ربي يهدي ولات الأمور ويهدي شباب وفتيات الإسلام ويردهم.. لدين الإسلام ردا جميلا.. ويعصمعم ربي من كل من يتربص بهم ويرد كيد من يكيد ن للإسلام والمسلمين كيدهم في نحورهم.. اللهم آمين يارب العالمين..
اللهم آمين جزاك الله خير اخت ام فاطمه