ردّت المدوّنة العُمانية المعروفة شيماء الوهيبية، على الأكاديمي والباحث السعودي الدكتور صالح السعدون، وفضحت مزاعمه وأكاذيبه ضد السلطنة بعد تطاوله على عُمان وسلطانها قابوس بن سعيد.
وكان “السعدون” زعم في تغريدات له أن سلطنة عمان “جزء من روتشيلد وبريطانيا واسرائيل وتركيا وقطر.”
وقال إن عُمان اخطأت في وضع نفسها في “معسكر روتشيلد بقضه وقضيضه وانفصالها عن طموحات الخليجيين علنا”.. حسب زعمه.
وذكّرت “الوهيبية” أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يتطاول فيها “السعدون” على عُمان، إذ سبق وشمت باستشهاد ملاح جوي عُماني قبل أشهر واستهزأ به، كما تعمّد فبركة اخبار تتناول امداد عُمان للحوثيين بضباط ايرانيين.
وقالت إنّ آخر ترهاته السابقة أن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيأتي الى سلطنة عمان لاجئاً.
وأضافت: “بينا حينها ان الاقربون أولى بالمعروف والرياض أقرب لتل أبيب من مسقط جغرافياً و سياسيا. وديموغرافياً. ولسنا هنا بصدد تناول أسباب ذلك. فترهات السعدون تحتاج لسيغموند فرويد و تشارلز داروين للوقوف على مسبباتها”.
وتابعت المدوّنة العُمانيّة أن السعدون وعلى ما يبدو خلال الـ٢٤ ساعة الماضية “استنشق كميات وفيرة من غاز أكسيد النيتروز فعاد يهلوس مجدداً. مقعدنا أيها القزم الهائم من مقاعد العمالقة فلن تبلغ مقام انتقادها ولو لبست تاج قيصر وسوار كسرى. علاقتنا مع ايران و قطر واليمن والعالم لا تمر على خارجيتكم لمصادقتها”.
وخاطبته بالقول: “ابحث عن من يعاديكم خارج حدودنا فقد حفظنا لكم الود فوق ما تستحقون غالباً. وللإجابة على سؤالك ، يكفي ترك الحبل على الغارب لك ولأمثالك من قبل خارجيتكم واعلامكم و داخليتكم. ولو تفوهت على بلدك بربع ما تفوهته علينا لالتقفك جمس أسود الى غياهب الحاير حيث المناشير والسلاسل”.
وأكملت: “تؤكد زلاتك بعبارة (عمان أخطأت). طولك شبرين ونص وتنتقد سياسة عمان الخارجية بعدة محاور. هل قضت اتفاقيات الدفاع المشترك العمانية على طموحات توسعية لديكم فأصابتك بالهذيان مثلاً ؟ ما هي طموحات الخليجيين التي خالفناكم بها ؟ دمار اليمن ؟ حصار قطر ؟ استعداء العالم ؟ تركنا ذلك لكم”.
وأضافت “الوهيبية”: “اما مسمار جحا فعليك ان تصف به خيمة جحا نفسه بوسط رمال هائمة لكي تتمكن من موازنة المعادلة بالأدلة. فلسنا عملاء لاحد كما تدعي و إن آلمكم سيادتنا على قراراتنا و استقلالية مواقفنا و نزاهتها وبياض صفحتنا و نزاهة سفاراتنا و قنصلياتنا وخلوها من فرق الإعدام والمناشير والاسيد”.
وأكدت: “نحن كعمانيين مطمئنون من مستقبل عمان. فلماذا تقلقكم مسألة الخلافة أكثر مننا ؟ أتعلم أن الدستور العُماني (الكتاب الأبيض) أوضح كافة هذه المسائل وبذلك فلسنا بحاجة لولي عهد وهيئة بيعة تنصب هذا وتعزل ذاك و يبايعون فيها بتويتر كذلك لئلا يموتون و ليس في رقبتهم بيعة تعتقهم من النار”.
وأشارت لمتابعيها أن “المجال لا يتسع للاستفاضة في شرح هذه الهرطقات والهلوسات المقيتة. والمتكررة. بل نترك للقارئ الكريم من هنا حرية التقين والاطلاع بنفسه. ولعل في ذلك جواب لمن يتهمنا بطعن العلاقات الخليجية. هذه اخلاق دكاترتكم ومثقفيكم من تطاول صارخ على السيادة العمانية. ولكم دوماً بالمرصاد”.