البريطاني “ماثيو هيدجز” يفضح الإمارات بمقابلة جديدة.. هذا ما طلبه منه جهاز الأمن وأصابه بالصدمة
شارك الموضوع:
كشف الأكاديمي البريطاني “ماثيو هيدجز” تفاصيل جديدة عن احتجازه بالإمارات بتهمة التجسس قبل الإفراج عنه مؤخرا بعد تدخل سفارة بلاده، مشيرا إلى تورط جهاز أمن الدولة الإماراتي في محاولة تجنيده للتجسس على بريطانيا.
وفي مقابلة جديدة له مع “رويترز” قال ماثية إنه “لم يكن أمامه خيار سوى الاعتراف” بتهم تتعلق بالتجسس، خلال فترة احتجازه في الإمارات على مدى نحو من 7 أشهر.
وصرح هيدجز للوكالة في مقابلة بنيويورك أن “شريط الاعتراف، حسبما أفهم لأنني لم أطلع عليه، مدمج أو جرى اجتزاؤه أو أنه مكون من أجزاء (من لقطات لي) على مدى شهور حبسي كما أنه يتضمن مشاهد من المحكمة وكنت خاضعا لإكراه ولتهديدات بالتعذيب ولضغوط نفسية”.
وأضاف الأكاديمي أنه “لم يكن هناك خيار آخر سوى الاعتراف”، موضحا أن السلطات الإماراتية طلبت منه “سرقة وثائق ومعلومات من وزارة الخارجية البريطانية” وإن ذلك أصابه بالصدمة.
وقال هيدجز إنه يتلقى حاليا علاجا نفسيا للتعافي من المحنة التي مر بها وإن هذه العملية ربما تستغرق عدة سنوات.
في المقابل، قال المدير التنفيذي لقطاع الإتصال الإعلامي والاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام بالإمارات جابر اللمكي لدى سؤاله عن اتهامات هيدجز، إن الأكاديمي لم يتعرض لأي إساءة معاملة بدنية أو نفسية خلال فترة احتجازه ونفى أن يكون الإعتراف المسجل جرى إدخال تعديلات عليه.
وأشار اللمكي إلى أن “الحقيقة الثابتة تتمثل في أن هيدجز كان يعمل لبعض الوقت أكاديميا ولبعض الوقت رجل أعمال لكنه كان طوال الوقت جاسوسا”.
وألقت السلطات الإماراتية القبض على هيدجز، طالب الدكتوراه في جامعة درم الذي يبلغ من العمر 31 عاما، في مطار دبي الدولي بعد زيارة بحثية استغرقت أسبوعين، وظل هيدجز في حبس انفرادي لما يزيد على خمسة أشهر، وكانت الأدلة المقدمة ضده عبارة عن ملاحظات كتبها في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه.
وركز بحث هيدجز على موضوعات حساسة في الإمارات مثل الهياكل الإدارية لأجهزة الأمن والنظام القبلي وتوطيد السلطة السياسية في أبوظبي.
ووصفته أسرته بأنه باحث متفان أوقعته الظروف في متاعب مع الأمن ونظام العدالة في الإمارات، أما الإمارات فصوّرته على أنه جاسوس حصل على محاكمة عادلة في جرائم تجسس خطيرة.
وأصدرت الإمارات عفوا عن هيدجز من حكم في نوفمبر بسجنه مدى الحياة بعد نشر تسجيل مصور يعترف فيه بأنه عضو في جهاز المخابرات البريطانية (إم.آي6) وبأنه كان يجري بحثا عن الأنظمة العسكرية التي تشتريها الإمارات.
هههههههههههه بموت ضحك الامارات تتجسس على بريطانيا العظمى