عادل الكلباني حضر مؤتمر هيئة الترفيه فخرج مطبلا: “الهيئة” تلبس حلة جديدة تستحق الوقوف معها
شارك الموضوع:
بعد مشاركته في افتتاح بطولة “البلوت”، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورا تظهر مشاركة إمام الحرم السابق الذي باع دينه بدنياه عادل الكلباني خلال حضوره حفل الهيئة العامة للترفيه والذي أعلن فيه عن السماح للمقاهي والمطاعم بإقامة الحفلات الموسيقية وعروض السحر.
وفور انتهاء الحفل الخاص بالهيئة والي خصص للكشف عن استراتيجيتها الترفيهية في الفترة القادمة، سارع “الكلباني” للتطبيل والإشادة بتركي آل الشيخ، داعيا الجميع للوقوف معه تحت مزاعم حرصه على الدين والعادات والتقاليد.
وقال “الكلباني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تشرفت بدعوة من معالي رئيس هيئة الترفيه #تركي_ال_الشيخ بحضور مؤتمره الذي تحدث فيه عن خطط الهيئة وبرامجها وفعالياتها”.
وأضاف في تدوينة أخرى:” أكثر من رائع أن يكون معالي #تركي_ال_الشيخ قد فهم شمولية الترفيه لجميع شرائح المجتمع فتنوعت البرامج والفعاليات دينيا واجتماعيا ورياضيا”.
وأردف قائلا:” رأيي أن هيئة الترفيه تلبس حلة جديدة تستحق الوقوف معها والأخذ بيدها لتحقق المراد منها مع تركيز رئيسها #تركي_ال_الشيخ على حرصه على المحافظة على تعاليم الدين وتقاليد وعادات المجتمع وقيمه”.
واختتم تطبيله قائلا:” شكرا #تركي_ال_الشيخ ولعلك تستطيع تغيير نظرة المجتمع للهيئة بفكرك الوقاد وحماستك المعهودة، وطموحك العالي لرفعة الوطن الغالي”.
وكان رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار في الديوان الملكي، تركي آل الشيخ، قد اعلن السماح بالموسيقى والغناء في المطاعم والمقاهي، وهي التي كانت ممنوعة طيلة السنوات الماضية.
وقال خلال مؤتمر صحفي في الرياض، الثلاثاء: “من اليوم.. إصدار تراخيص لعزف الموسيقى والأغاني في جميع مطاعم المملكة، والأولوية للسعوديين”.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حثّ على هذا الدعاء ” اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك” ما كنت أصدق أن قلوبا كقلوب بعض كبار علماء المسلمين ودعاتهم ينجرفون بهذه السرعة والسهولة إلى ما يغضب المولى. لقد عرفت الشيخ أيام كان إماما بمسجد الملك خالد رحمه الله فكنت أتشوق لحلول شهر رمضان المبارك لأستمع لكلام الله بصوت يبعث على الخشوع والحضورالدائم … وأتذكر غضب الشيخ حين قامت أول مظاهرة نسوية تطالب السماح للحريم بسياقة السيارة… ثمّ مرّت السّنون والتي للأسف الشديد لم تزد الشيخ وقارا وتقرُّباً من الله بل جعلته ينجرف إلى التيار المعادي لقيم الإسلام وعادات المجتمع الإسلامي المحافظ فحلّل الموسيقى والغناء وحلل الميسر وها هو يمعن في السقوط كالكثيرين ممن كُناّ نحسبهم قدوة ومفخرة للمسلمين…
نسأل الله أن يثبتنا ويثبت الشيخ على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يرُدَّنا إليه رداً جميلا.
إنّني أتحسّر لما آل إليه حال آلمسلمين وخاصة في بلاد الحرمين التي نسأل الله أن يحميها وسائر بلاد المسلمين من هذه الفتن المتتالية كقطع الليل المظلم… سلِّم يا رب…
لا يا اخي عبدالله ومن قال لك بأن هؤلاء علماء ؟ بل هم شياطين في وجوه بشر
ذيل كلب .
إذا رأيت الشخص يسمّي قارئ القرآن -ذو الصوت الجميل- عالما.. فا اعلم أنه جاهل!