“خير سند وخير من يمثلنا”.. هكذا شكر كُتّاب وإعلاميون قطريون الجماهير العُمانية لمؤازرتها “العنابي” أمام كوريا الجنوبية
شارك الموضوع:
وطن- استمرار لمواقفها السابقة وتلبية لدعوة الاتحاد القطري لكرة القدم، واصلت الجماهير العمانية تقديم دعمها ومساندتها للمنتخب القطري، في بطولة أمم آسيا، وظهر ذلك جلياً مجدداً، اليوم الجمعة، في المباراة مع كوريا الجنوبية.
وأطاح المنتخب القطري بنظيره منتخب كوريا الجنوبية بهدفٍ نظيف، وتأهل إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
وأحرز عبد العزيز حاتم لاعب قطر هدف فريقه واللقاء الوحيد في الدقيقة 79 من المباراة.
ووفقا لمقاطع فيديو متداولة رصدتها “وطن”، ظهرت الجماهير العمانية باستاد مدينة زايد الرياضية وهي تقوم بتشجيع “العنابي” وتهتف له أمام “الشمشون” الكوري.
من جانبهم أشاد الالكثير من الكتاب والإعلاميين والمغردين القطريين بالجماهير العمانية التي قامت بدورها نيابة عن الجماهير القطرية التي تم منعها من قبل جكومة أبو ظبي، مؤكدين بأنها خير من يمثل القطريين.
وفي السياق تقدم مدير تحرير صحيفة “العرب” القطرية جابر بن ناصر المري بشكره للجماهير العمانية قائلا:” شكراً لا تكفي للجمهور العماني كنتم خير من يمثلنا في مدرجات القوم”.
أما الإعلامية القطرية إلهام بدر، فغردت قائلة:” خبروني بس الجمهور العماني الراقي الذي تجشم عناء الطريق وملأ مدرجات الجمهور القطري الذي تم تغييبه قسراً لمؤازرة منتخبنا وفرحته بالفوز ،، هذا الجمهور أي شكراً في هذا الكون تكفيه؟ القصة ليست لعبة كرة قدم إنها أعمق أعمق أعمق ،، أسرتمونا بمعاني نبلكم وأصالتكم أيها الأحبة .”
من جانبه، عبر الإعلامي القطري عبد العزيز آل اسحاق عن فخره بما قامت به الجماهير العمانية قائلا:” فخور باللاعبين وفخور بالجمهور العُماني اللي كان يشجع منتخبنا ولا خيبنا ظن كل مشجع”.
وشكر الكاتب أحمد السليطي الجماهير العمانية، مؤكدا على أنهم خير سند:” انشهد انكم يا العمانيين ، موفورين الخير على سندكم يا هل السند”.
وسيتواجه “العنابي” في الدور نصف النهائي الفائز من المواجهة الأخير في الدور ربع النهائي والتي ستجمع منتخب أستراليا حامل اللقب بنظيره الإماراتي صاحب الضيافة.
مبروووووووووك يا أهل قطر التأهل.
من القلوب نبارك للأشقاء في كل من قطر والامارات الفوزين الذين تحققا على كوريا الجنوبية واستراليا … ونتمنى أن يكون اللقاء القادم بين منتخبي البلدين لقاء رياضيا خالصا ؛ يعيد المحبة والأخوة بين الشعبين ؛ ويطمس الخلافات المفتعلة والتي لا مبرر لاستمراريتها على الاطلاق حتى الآن … ويكفي ماحدث ويحدث ؛ فالخلافات تحل دائما على الطاولات المستديرة ؛ ولم تكن تحل بالحصار والمقاطعة … واعلموا أن خيركم من يبدأ السلام … هكذا علمنا الاسلام …أما الرياضة فهي وسيلة للتقريب ؛ ووسيلة لوأد الخلافات ؛ ومن سيفوز من المنتخبين سنقول له مبروك … فكلنا أسرة واحدة … والله يوفق الجميع للخير والمحبة والسلام ” وطاح الحطب “.
الف مبروك للعنابي القطري