الداعية التونسي بشير بن حسن يمسح الأرض بـ”المغامسي” بعد إشادته برؤية هيئة الترفيه واعتبارها متوافقة مع الشرع!

وطن- شن الداعية التونسي الشهير بشير بن حسن هجوما عنيفا على مطبل ولي العهد السعودي الأكبر الداعية صالح المغامسي في أعقاب إشادته بنشاطات هيئة الترفيه السعودية واعتبارها متماشية مع الشرع.

وعلق “ابن حسن” على لقاء “المغامسي” مع قناة “MBC” للحديث حول ما أعلنته هيئة الترفيه السعودية على لسان رئيسها المستشار بالديوان الملكي تركي آل الشيخ واعتبار ما تم مواكبا للعشر ولا يخالف الشرع قائلا:” عندما تصير العاهرة أشرف من شيخ”.

وفي مقطع فيديو نشره عبر صفحته خصصه للرد على المغامسي، استنكر “ابن حسن” إقدامه على تغيير فتاويه تحت ظل التأثير السياسي، قائلا له :كن رجلا”، داعيا اياه لعدم بيع دينه بدنيا غيره.

كان “المغامسي” اعتبر إقرار هئية الترفيه وسماحها للمطاعم والمقاهي باستضافة المعازف والحفلات الغنائية والسحرة، أمرا يجب تشجيعه ويفرح العلماء.

وقال خلال استضافته على قناة “MBC” إن الإتكاء على رؤية “ابن سلمان” الجامعة التي تواكب العصر ولا تهدم الشرع، فإنه وغيره من العلماء يفرحون له ويعولون عليه بعد الله.

وكانت حزمة قرارات جديدة لرئيس هيئة “الترفيه” السعودية ومستشار ابن سلمان تركي آل الشيخ، قد أثارت غضبا واسعا بين السعوديين الذين اتهموه بنشر الانحلال والفجور في المملكة باسم “الترفيه”.

وفي مؤتمرٍ صحافي عُقِد في الرياض، الثلاثاء الماضي، أعلن “آل الشيخ” السماح بالموسيقى والغناء في المطاعم والمقاهي، بعد سنوات طويلة من منعها.

وقال آل الشيخ: “من اليوم، يُسمَح إصدار تراخيص لعزف الموسيقى والأغاني في جميع مطاعم المملكة، والأولوية للسعوديين”.

وتنوي هيئة الترفيه استضافة العديد من العروض المسرحية الغربية، وعروض السيرك، وفعاليات غنائية يشارك فيها مغنون عرب وغربيون، بالإضافة إلى عروض كوميدية حية. كما ستنتج نسخاً سعودية من برامج غنائيّة عالميّة مثل “ذا فويس”.

وقال آل الشيخ إن “المسابقات عنصر مهم من الترفيه” معلناً عن تنظيم مسابقة “أجمل تلاوة للقرآن الكريم”. وأضاف أن “المسابقات ستجري في شهر رمضان القادم، وستتخذ طابعاً دينياً، وستكون بإشراف المشايخ والعلماء، وأن جائزتها من أكبر الجوائز في العالم (5 ملايين ريال سعودي للجائزة الأولى)”.

الشيخ بشير بن حسن يدعو بهلاك ابن سلمان في صلاة القيام

تعليق واحد

  1. *(الرد السريع على فتوى المغامسي، بتاريخ: 13/06/2016، على قناة دبي)*
    (برنامج دار السلام 4، حلقة رقم 3، عنوان: أمية بن أبي الصلت).
    -الفتوى ضعيفة، وغير صحيحة، ولا تُسلَّم له.
    -وليس صحيحاً قوله: إن الغناء مما عمت به البلوى.
    -وقد أبعد النعجة في فتواه، وواضح أنه تكلف لإلغاء التحريم.
    -ولا يصح القول على الشريعة: (مفترض)! لأن الله تعالى “لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون”.
    -جَهِل المغامسي أن التحريم نوعان: تحريم لذاته، وتحريم لغيره.
    -لم يفرِّق بين: السامع والمستمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى