وطن- في إطار حديثها عن الثمن الذي دفعه رجل الاعمال السعودي الإثيوبي الاصل محمد العمودي مقابل إطلاق سراحه من سجون “ابن سلمان” بعد أكثر من عام على احتجازه ضمن حملة مكافحة الفساد المزعومة التي أشرف عليها ولي العهد السعودي، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن “العمودي” دفع ثمنا ضخما دون أن تحدده.
وقالت الصحيفة الامريكية نقلا عن مصدر مطلع على حالة الملياردير السعودي قوله، إن “العمودي دفع، ودفع الكثير من أجل نيل حريته”.
وذكرت الصحيفة أن اعتقال “العمودي” غير المبرر في 2017 أثار تساؤلات حول ملكيته لإمبراطورية تجارية واسعة النطاق تشمل أصولا نفطية في السويد، وزراعية في إثيوبيا، وبناء وعقارات بالسعودية.
وقالت السلطات السعودية وقت شنها للحملة التي طالت المئات من النخبة السعودية بينهم أمراء ووزراء ومسؤولون، ورجال أعمال بارزون، إنها تهدف لمكافحة الفساد المستشري في البلاد، لكن في المقابل قال البعض إنها كانت حيلة من ولي لتعزيز سلطته.
وبعد شهرين من الاحتجاز بفندق ريتز كارلتون الرياض على ذمة اتهام بقضايا فساد، أطلقت السلطات السعودية سراح العشرات منهم، وفقا لتسويات تم إبرامها معهم، لكن “العمودي” كان من بين المتهمين الذين جرى نقلهم إلى أماكن احتجاز أخرى داخل المملكة.
وأضافت الصحيفة، أن السعودية أطلقت مؤخرا سراح العشرات منهم، حيث تسعى المملكة لنزع فتيل ضجة دولية حول حقوق الإنسان في أعقاب مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، قال وزير المالية السعودي “محمد الجدعان“، إن الحكومة السعودية جمعت ما يزيد على 13.33 مليار دولار حتى الآن هذا العام، من تسويات توصلت إليها مع محتجزي حملة الفساد.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال محققون سعوديون إنهم يسعون لجمع نحو 100 مليار دولار.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، الأحد، أن السلطات السعودية أفرجت عن “العمودي”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن “ميسفان ريغاسا”، وهو صديق ومساعد مقرب من “العمودي”، قوله إن رجل الأعمال السعودي تم الإفراج عنه بالفعل، وأنه استقل طائرة إلى جدة، في الساعة 9 أو 10 صباحا بتوقيت السعودية، وأنه تكلم مع عائلته.
وتقدر ثروة الملياردير -الذي يُعد أحد كبار رجال الأعمال على المستويَين المحلي والعالمي- بـ13 مليار دولار، وسبق أن وصفته مجلة “فوربس” بأنه أغنى “شخص أسود” في العالم.
وينحدر الملياردير السعودي -الذي كانت تجمعه علاقات مميزة مع ملوك سعوديين سابقين- من أصول يمنية، حيث ولد عام 1946 بإثيوبيا لأب يمني الأصل وأم إثيوبية، وانتقل إلى السعودية يافعاً، وحصل على جنسيتها في ستينات القرن الماضي.
بدأ العمودي استثماراته في مجال المقاولات والبناء، وفازت شركته عام 1988 بعقد قيمته 30 مليار دولار لبناء مجمع ضخم لتخزين النفط تحت الأرض بالسعودية، وتعدَّدت شركاته واستثماراته في إثيوبيا والقارة الإفريقية كذلك.
وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” بكونه الرجل الذي يمتلك معظم إثيوبيا لضخامة استثماراته وامتدادها لقطاعات عديدة، منها التعدين والتنقيب عن الذهب والزراعة، كما تمتد استثماراته نحو السويد، خاصة في مجال النفط، عبر مجموعة “كورال”، حيث نال وسام نجمة الشمال الملكية السويدية من الملك كارل السادس عشر.
عفيه محمد بن سلمان
لو كان بكل بلد عربي واحد مثل محمد بن سلمان لما وجدت فقيرا عربيا
يحارب على عدة جبهات ومحارب من عدة جبهات ومع ذلك يسير بخطى ثابته
حسبنا الله و نعم الوكيل .
روح أحكي هذا الكلام للسعوديات المسكينات اللواتي أصبحن يبحثن عن طعام اطفالهن و طعامهن في مكبات الزبالة بالمدن السعودية !! و أبن سلمان يغدق أموالهن و أموال السعوديين ، و أهل الإسلام على عدو الله و المسلمين ترامب و غيره من أعداء المسلمين .