ابن سلمان أطاح بابن عمه خالد الفيصل وأوكل إدارة مكة المكرمة لهذا الأمير لإدارة شؤونها
شارك الموضوع:
وطن- فيما يبدو أنه ستارة للإطاحة بأمير مكة المكرمة خالد الفيصل من قبل ابن سلمان، بعد تحريض “الفيصل” للملك على ولي العهد مستغلا قضية خاشقجي، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير خالد الفيصل، أوكل لنائبه الأمير بدر بن سلطان لإدارة شؤون الإمارة.
وبحسب ما نقلته “واس” جاء أمر الإنابة بزعم تمتع الأمير خالد الفيصل بإجازته السنوية.
ويتولى الأمير بدر منصب نائب أمير مكة أمير منطقة مكة المكرمة منذ ديسمبر 2018 بناء على أمر أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان المغرد الشهير “مجتهد” كشف قبل أيام عن اتجاه محمد بن سلمان ولي لعهد السعودي، للإطاحة بابن عمه أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وذلك بعد تحريض الأخير للملك على ابن سلمان مستغلا قضية خاشقجي.
وقال “مجتهد” يوم 19 يناير الجاري في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) عبر “تويتر” حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص، إن ابن سلمان أبقى الفيصل في إمارة مكة لأنه من كبار آل سعود الذين رضوا بـ”الخنوع” له، فاستفاد منه كدليل على أنه يحترم الجيل القديم، “وقد أبلى خالد وأخوه تركي بلاءً حسنا في تسويق شخصيته، لكن يبدو أنه ارتكب تصرفين أغضبا مبس، ولذلك لم يجدد له الإمارة بعد نهاية الفترة تهيئة لإزاحته”.
وتابع: “التصرف الأول الذي كان تصرفا أحمقا هو استماتته في إخبار الملك عن مقتل خاشقجي ظنا منه أن الملك سيتدخل لعلاج الأمر.. ابن سلمان لم يتضرر لأن الملك نسي الموضوع بعد دقائق لكنه تضايق من تصرف خالد واعتبره دليلا على سوء نية بتحريض الملك عليه”.
وبحسب مجتهد فإن التصرف الآخر الذي أغضب ابن سلمان منه هو “نداءه لرجال الأعمال أمام الكاميرات بطريقة استجدائيه توسلية بالاستثمار داخل البلد واعترافه بخروج الأموال وكأنه يؤكد أن خطط ابن سلمان فاشلة في تشجيع الاستثمار، ولا حل إلا الاستجداء والتوسل. وكيف يقبل ابن سلمان ذلك وهو ماخذ مقلب في 2030”.
وتساءل مجتهد: “هل يمضي ابن سلمان قدما ويكرشه من إمارة مكة؟ أو ينتظر إلى أن ينهي حاجته منه في إزاحة دور الجيل القديم تماما؟ ابن سلمان أعد الأمير البديل من صغار الأمراء لكنه متردد جدا ولا يزال قلقا من الجيل القديم”.