“سيلفي والسعيد خلفي”.. تقبيل يد شقيق بوتفليقة يثير جدلاً واسعاً بالجزائر

By Published On: 29 يناير، 2019

شارك الموضوع:

وطن- أثار السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, جدلاً واسعاً خلال تشييع جنازة مراد مدلسي رئيس المجلس الدستوري الجزائري.

وتهافت العشرات من المشيعين على شقيق بوتفليقة الذي حضر الجنازة إلى جانب كبار المسؤولين بالدولة, لالتقاط الصور معه.

ورغم أن كل أقطاب النظام كانوا حاضرين في تشييع الرجل الثالث في الدولة، إلا أن ناصر وسعيد بوتفليقة خطفا الأضواء أكثر من غيرهم، رغم وجود رئيسي البرلمان ورئيس الوزراء ومعظم أفراد الطاقم الحكومي.

وما أن وصل شقيق الرئيس ناصر بوتفليقة تهافت عليه كبار المسؤولين وكل الفضوليين الذين تمكنوا من دخول مقبرة بن عكنون، علما أن ناصر هو أمين عام وزارة التكوين والتعليم المهنيين قبل أن يلتحق به شقيقه الأصغر السعيد بوتفليقة الذي يوصف بكبير مستشاري الرئيس وهناك حتى من يعتبر أنه الحاكم الفعلي، وسارع الكثيرون ممن كانوا في المقبرة لتحية السعيد الذي كان يقف إلى جانبه مسؤول البرتوكول بالرئاسة.

ولعل اللقطة التي خطفت الأضواء هي تلك التي ظهر فيها شقيق الرئيس ناصر بوتفليقة وهو يهم بمغادرة المقبرة قبل أن يسارع أحد المشاركين في الجنازة ليسلم عليه ويأخذ صورة “سلفي” معه ثم قبل يده، وهي اللقطة التي أثارت الكثير من الجدل، وتم تداول اللقطة بكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد استقالة “بوتفليقة” … هذا مصير شقيقه “السعيد” وأفراد “العصابة”

صحيفة جزائرية: بوتفليقة بصدد اتخاذ هذا القرار المصيري

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 29 يناير، 2019 at 12:31 م - Reply

    شذاذ الآفاق يسارعون للمقابر وحضور الجنازات لا للاتعاظ وتذكر الآخرة؟!،بل من أجل مآرب دنيوية هزيلة لا تتعدى بوس اللحي وتقبيل الأيدي وقد ظننا أن هذا الأمر قد ولى من غير رجعة؟!،قال الرسول(ص):(وكفى بالموت خير واععظا)؟!،وقوله:(أكثروا من ذكر هاذم اللذات ومفرق الجماعات)؟!،لكن هؤلاء الشرذمة _مع الأسف_وهم في المقبرة فتحت شهيتهم للدنيا؟!،وازدادت لذتهم للركوع للعباد متناسين رب العباد؟!،هؤلاء هجرتهم للمقابر من أجل دنيا يصيبونها و مآرب ينالونها فهجرتهم إلى ماهاجروا إليه؟!،هؤلاء هم الجنازة كونهم في الجنازة وقد خرجوا منها فارغي الوفاض؟!،لم ينلوا من حضورهم الجنازة لا الملح ولا البلح؟!،نالوا الهوان؟!،كيف لا وقد ظهروا كالعبيد الذين يعشقون العبودية والتبعية؟!،ظننا أن الإسلام قد أخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟؟؟؟؟!،وإذا بهم نراهم متلهفين وأعناقهم مشرئبة تواقة للحظةالتي يؤذن لهم فيهابالدخول في العبودية أفواجا؟!،إنًهم الصغار الذين يظنون أنهم بخضوعهم(للكبار) سيكبرون ؟!،وسيرتفع شأنهم بين الناس؟!،لكن هيهات فهم يزدادون صغرا وينالون صغارا مع كل خضوع وركوع وتوسل وتقبيل لمن يرونهم أسيادهم؟!،القابلية للتبعية كقوم تبع سلوك مشين ؟!،لا يقدم عليه إلا الأقزام ومن في قلوبهم مرض؟!،هؤلاء الذين في قلوبهم مرض يسرهم بل ولا يزعجهم أن يكونوا نطيحة ومتردية وموقودة للأسياد؟!،بل هم مستعدون ليكونوا قربانا ومأكلا للسًباع؟!،هم ينتشون بذلك؟!،هؤلاء حري بنا أن نقول لهم بأن من تهرولون لهم لن يستطيعوا أن يخلقوا ذبابة؟!،بل وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذونه منه؟!،ضعفاء أنتم كطالبين؟!،وضعفاء هم كمطلوبين؟!،تذكروا أن انفلونزا حادة قد تعيق مطلوبيكم فيلغون رزنامتهمم دون سابق انذار؟!،وأن ذلك حدث وهو ليس ببعيد عن أذانكم وأبصاركم لو كنتم تعقلون؟!،عودوا إلى رشدكم؟!، و توبوا إلى بارئكم ؟!،وتذكروا أن من كان ولا يزال يعبد الله فالله حي لا يموت؟!،أما من برمج وعوًد نفسه على _عبادة_ زيد أو عمرأو سعيد أو ناصر من الناس فهؤلاء بشر؟!،والبشر إلى ربهم يوما راجعون؟!،قد تحتاجونهم يوما لقضاء مآربكم الدنيوية الرخيصة فتهتفون لهم للتدخل فيرد عليكم أن هؤلاء أصبحوا في ذمة الله؟!،هذه عبر كان عليكم ألا تغادر خاطركم وأنتم مهرولين لحضور الجنازات وتأبين المقبورين؟!،رخًص لكم بزيارة المقابر لتتذكروا الآخرة فهًل ذكرتموها؟!،أم استعضتموها بأحاديث الدنيا وطقوس التذلل والعبودية؟!،تذكروا أنه مامن أحد تضعضع لمخلوق إلا وقد فقد وذهب نصف دينه؟!،رمموا نصف دينكم المتبقى_إن تبقى فعلا_ بالعودة إلى الاغتراف من معين العزة والاعتزاز؟!،معين العزيز الذي لا ذلة معه؟!،(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)؟!،ولكن الانتهازيين لا يعلمون؟!.

  2. طبيب مغترب 29 يناير، 2019 at 1:31 م - Reply

    بسم الله وبه نستعين
    ان الخصم قد تقدم والمدعى عليه بالاثري
    والمنادي جبرائيل والقاضي لايحتاج الا بينة

Leave A Comment