بعد عرضه إرسال أذرعه العسكرية لفنزويلا.. هكذا رد مادورو على رسالة “رد الجميل” من نصرالله

تلقى الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله رسالة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ردًا على موقفه الداعم له والرافض للتدخلات الأمريكية.

صحيفة “السياسة” الكويتية نقلت عن ما وصفته بالمصادرالخاصة، أن “رسالة مادورو جاءت ردًا على رسالة نصر الله، التي أعرب خلالها عن استعداد حزبه تقديم أية مساعدة له ولعائلته، بما في ذلك إرسال خبراء عسكريين أو مختصين في حماية المنشآت الأمنية من صفوف حزب الله إلى فنزويلا”.

وكان نصر الله كتب في رسالته الى الرئيس الفنزويلي، إن “هذا ما هو إلا النزر اليسير الذي يستطيع حزبه تقديمه إلى الرئيس الفنزويلي مادورو وإلى ذكرى سلفه الرئيس هوجو تشافيز، مقابل ما قدمه الاثنان من دعم إلى حزب الله وإلى إيران خاصة في كل ما يتعلق بناحية توفير الأموال اللازمة لنشاط الحزب”.

ووفق المصادر، فإن مادورو أعرب في الرسالة عن شكره وتقديره على الدعم المطلق الذي تلقاه من الحزب في مواجهة محاولات المعارضة الاستيلاء على السلطة في فنزويلا.

وأضافت المصادر أنها لم تتمكن من التأكد إذا كان الرئيس مادورو وافق على الاقتراحات التي عرضها عليه نصر الله، مشيرة إلى تزايد الأصوات في صفوف “حزب الله” التي تدعو إلى رد الجميل لفنزويلا.

وتشهد فنزويلا توترًا منذ 23 يناير الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، وإعلان مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة “رئيسا انتقاليًا”، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراجواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وجواتيمالا ثم بريطانيا.

وبالمقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.

Exit mobile version