الكاتب السعودي محمد آل الشيخ عمت الغيرة قلبه فخرج مهاجما سلطنة عمان والكويت: دويلات خارج الزمان والمكان!

لا يزال بعض الكتاب والإعلاميين السعوديين والإماراتيين ينفثون سمومهم حقدا وغلا على قطر وداعميها من الدول والشعوب التي ساندتها وشجعتها  في مسيرة بطولة كأس آسيا الذي فازت به عن جدارة وحق.

وفي هذا السياق وكعادته، وجد الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي محمد آل الشيخ مبررا ليهاجم من أيدوا وساندوا قطر في البطولة (سلطنة عُمان والكويت)، ويصفها بالدويلات.

وقال “آل الشيخ” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”بعض الدويلات يناصرون دويلة قطر رياضياً وسياسياً ونسوا ان رياضتهم نخر فيها الفساد والمحسوبيات حتى جعلها خارج الزمان والمكان .. والبطولات طبعاً”.

وكانت مدرجات ملعب المواجهة النهائية لبطولة أمم آسيا 2019، قد شهدت حضوراً جماهيرياً ومساندة كبيرة للمنتخب القطري، الذي وجد دعماً من جميع الجماهير العربية باستثناء دول الحصار في هذه البطولة.

ووجد المنتخب القطري مؤازرة وتشجيعاً من الجماهير العُمانية، وانضم إليهم العديد من المشجعين العرب، على غرار ما حدث في مباراة نصف النهائي ضد الإمارات، التي تأهل من خلالها العنابي للنهائي بعد الفوز برباعية نظيفة، بعدما وجدت جماهير من الجزائر والسودان أيضاً، بل إن أحد المناصرين الجزائريين قطع آلاف الكيلومترات قادماً من بلاده، لمساندة “العنابي”.

وانضمت الجماهير الكويتية أيضاً لتقدم الدعم والمساندة لممثل الكرة العربية في النهائي، إذ وجد العديد من المشجعين على مدرجات ملعب زايد، رافضين الظلم الذي يقع على منتخب العنابي من خلال حرمانه لجماهيره، ليتحدوا الجميع من أجل تقديم المؤازرة لقطر بهدف التتويج باللقب لأول مرة في تاريخه.

وكان المنتخب القطري قد فاز بكأس آسيا لكرة القدم بعد تغلبه على المنتخب الياباني بثلاثة أهداف نظير هدف واحد.

وشهدت سلطنة عمان والكويت احتفالات ضخمة بفوز “العنابي” الذي اعتبروا فوزا وفخرا للعرب أجمعين.