نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مشرعين بريطانيين اليوم، الاثنين، تأكديهم لتقارير أفادت بأن ناشطات سعوديات معتقلات تعرضن للتعذيب والتهديد بالاغتصاب.
وقالوا إن المسؤولية عما يرجح أنه انتهاك للقانون الدولي يمكن أن تقع على عاتق “سلطات سعودية على أعلى مستوى”.
وتشير استنتاجات المشرعين الثلاثة إلى قلق متنام لدى حلفاء السعودية في الغرب، إزاء ما يتردد عن انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، الذي يواجه انتقادات بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وسعت اللجنة المكونة من ثلاثة مشرعين بريطانيين هم كرسبين بلانت، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، وليلى موران وبول وليامز إلى الوصول إلى ثماني نساء معتقلات لمراجعة أوضاعهم، لكنها لم تتلق ردا.
وخلص تقرير اللجنة إلى أن النساء اللاتي اعتقلن الربيع الماضي خضعن لممارسات غير إنسانية مثل الحرمان من النوم والحبس الانفرادي.
ومن بين هؤلاء المعتقلات لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان.
وأضاف التقرير أن هذه الممارسات تصل على الأرجح لحد التعذيب، وإذا لم يحصلن على رعاية طبية قريبا فقد يعانين من متاعب صحية على المدى الطويل.
وتابع تقرير المشرعين البريطانيين: “قد تكون سلطات سعودية على أعلى مستوى مسؤولة، من حيث المبدأ، عن جريمة التعذيب”.
والمعتقلات هن ناشطات في مجال حقوق المرأة أيدن حق المرأة السعودية في قيادة السيارة، وهو ما حصلت عليه السعوديات بالفعل العام الماضي.
وتتهم السلطات السعودية المعتقلات بـ” التعامل مع دول أجنبية بهدف الإضرار بمصالح المملكة”.