إعلامية قطرية تفضح دولة التسامح و”عصابة” أبوظبي.. وجهت سؤالا “نسف كذبهم وفضح دجلهم”

شنت الناشطة والإعلامية القطرية المعروفة إلهام الكواري، هجوما عنيفا على الإمارات، ساخرة من استقبال أبو ظبي لبابا الفاتيكان ومحاولاتها إظهار نفسها بثوب المتسامح للتغطية على سياستها القمعية ومخططاتها الخبيثة بالمنطقة.

وقالت “الكواري” في تغريدة لها عبر حسابها بتويتر رصدتها (وطن) إن “عصابة أبوظبي تروج للتسامح و تدعي أنها دولة تسامح”

ووجهت لـ”عيال زايد” سؤالا وصفته بأنه “ينسف كذبهم و يفضح دجلهم”

وتساءلت الإعلامية القطرية فاضحة ما يريد شيطان العرب ستره:”لماذا نرى تسامحكم مع كل الطوائف إلا مع المعتقلين داخل سجونكم من أبناء وطنكم؟!”

https://twitter.com/ilkuwariqa/status/1093030801300746240

وسلطت صحيفة “التايمز” البريطانية تقرير لها الضوء على زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى الإمارات.

وتطرق التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، كذلك إلى حملة السعودية ضد الناشطات في مجال حقوق المرأة وتبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد البريطاني.

وتحت عنوان “بابا الفقراء يقابل البنادق والأثرياء في شبه الجزيرة العربية”, يقول الكاتب إن البابا فرانسيس اختار اسمه البابوي ومهمته بعناية، فعلى ستة أعوام دعا إلى نبذ العنف وإلى الاهتمام بالفقراء.

ويضيف أن البابا فرانسيس في زيارته الأولى لشبه الجزيرة العربية وصل إلى قصر الرئاسة الفاره في أبو ظبي في سيارة كيا عائلية، مظهرا التناقض الكبير بين سيارته والسيارات الفارهة مثل سيارات فيراري ومرسيدس المصطفة على طول الطريق.

كما أن السلطات الإماراتية قدمت له التحية بإطلاق واحد وعشرين طلقة على شرفه مصحوبة بتحليق طائرات تابعة للقوات الجوية الإماراتية، التي تشارك في قصف المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حسبما يضيف الكاتب.

وتقول الصحيفة إن الحوار مع العالم الإسلامي كان من جزءا من سياسة الفاتيكان على مدى أكثر من عشرة أعوام، ولكنه تعرض لانتكاسة بعد كلمة للبابا السابق، البابا بنديكت، عام 2006 ربط فيه بين الإسلام والعنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى