في واقعة تكشف عن الهدف الأساسي لإطلاق أبوظبي على عام 2019 اسم عام التسامح واستقبالها لبابا الفاتيكان فرانسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب بهدف الترويج لصفة التسامح السمة التي أطلقتها على نفسها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن اعتراف الإمارات رسميا بالجالية اليهودية على أراضيها.
ونقل موقع “المصدر” الإسرائيلي نقلا عن الصحيفة إن هذه الخطوة جاءت ضمن إطلاق الإمارات مشروع “عام التسامح”، بمناسبة الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس للإمارات.
واضافت الصحيفة أن الإمارات أطلقت مشروع “عام التسامح” ونشرت كتابا بالموضوع، وفي مقدمته كلمة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ما معناه أن الاعتراف باليهود المحليين في الإمارات حصل على صبغة رسمية.
ودعت الإمارات الحاخام الأمريكي مارك شناير، مؤسس صندوق التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية، والمعروف بعلاقاته القوية في الخليج، للمشاركة في مؤتمر عن الإسلام المتسامح والمعتدل.
وبحسب الصحيفة العبرية، التقى الحاخام أفراد الجالية اليهودية في دبي، وقال “إن اليهود هناك يجتمعون أيام السبت في فيلا سرية لأداء الطقوس الدينية اليهودية”.
واشار الحاخام إلى أن “الاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإماراتية سيفتح المجال أمام الجالية اليهود لإقامة كنيس وإقامة مطعم يحرص على تقديم الأكل الحلال وفق الشريعة اليهود وربما مغطس لليهود”، وفقا للصحيفة.
وتابع: “الجالية التي تضم يهودا يقيمون في الإمارات وآخرين قدموا إليها لأغراض اقتصادية ستشهد ازدهارا في إطار عام التسامح في البلاد. “لا أحد يعرف كم عدد اليهود الذين يعيشون في دبي. سمعت أن هناك 150 عائلة، ونحو 2000 يهودي”.