شهد موقع التدوين المصغر “تويتر” سجالا بين الإعلامي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام مهداوي، والروائي السعودي عبده خال بسبب الكاتب الصحفي الراحل جمال خاشقجي، بعد إشادة الأخير بالنظام السعودي بزعم رعايته وعنايته برموزه الثقافية لتدخله العاجل في نقل الكاتب تركي الحمد المقرب من “ابن سلمان” للسعودية بعد تعرضه لحادث سير في مصر.
وقال “خال” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” بهدف التطبيل لنظام “ابن سلمان” متناسيا نشره للكاتب جمال خاشقجي وإذابة جسده بالأسيد:” حينما تظن الأغلبية أن البلد غير معنيه بمثقفيها الذين داهمتهم ضغائن الوشاة ، وشوهت سيرهم ألسنة الخصوم، تجد في حادثة الدكتور تركي الحمد خير مثال بأن الوطن يحمل رموزه عاليا. طب اعتدادا يا أبا طارق.. فالحياة لا يقيم أودها إلا المخلصين.”
ليتصدى له الإعلامي نظام مهداوي، ساخرا من تحليله واعاءاته الزائفة، مذكر إياه بما جرى في حق الشهيد جمال خاشقجي الذي كان احد أكثر الرموز الثقافية قربا من حكام السعودية دون ان يشفع له ذلك من المصير الذي واجهه.
وقال في تدوينة له عبر “تويتر”:”صحيح كلامك. والدليل على ذلك أنهم قطعوا جثة #جمال_خاشقجي ورفعوه إلى الأعلى لدرجة تبخرت أعضائه”.
وأضاف ساخرا:”وهيك بكون الإعتناء بالمثقفين والرموز.. يا بلاش”.
وأمام رد مهداوي المحُرج, حاول خال الدفاع عما يفعله ابن سلمان قائلاً:” ليس الوطن من فعل بجمال ما فعل وإنما أفراد من وطن”.
وكما يقول الهروب ثلثين المراجل جاءت الفكرة للكاتب السعودي فرد على مهداوي قائلاً “لن أقنعك ولن تقنعني لذا لن يكون هناك حوارا فطريقه مغلق بهذه الكيفية “!
وكان تركي الحمد الكاتب المقرب من “ابن سلمان” قد تعرض لحادث سير خلال تواجده في مصر قبل يومين مما تسبب له بكسر في الحوض.
وخضع “الحمد” لعملية جراحية بالقاهرة، قبل ان يتم نقله للمملكة بأمر من “ابن سلمان”، الأمر الذي دفعه للخروج بوصلة تطبيل من على فراش المرض شاكرا ولي امره.