أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن السلطة الوطنية تعمل لضمان مستقبل شباب إسرائيل ليعيشوا في أمن وسلام.
وقال “عباس” في كلمة له خلال افتتاح منتدى “الحرية والسلام” الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله بحضور رئيس “برلمان السلام الإسرائيلي” ران كوهين، ورئيس منتدى مؤسسات السلام في إسرائيل يوفان رحاميم، وعدد من القيادات الدينية اليهودية، إننا نعمل من أجل مستقبل شباب إسرائيل.
وفي تنازل واضح وعلني عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، قال “عباس” إن الحديث المزعوم عن رغبته في إغراق إسرائيل بعودة ملايين اللاجئين إليها هو “هراء”.
وفي حديثه عن المفاوضات قال “عباس”:””كنا نأمل أن تستمر المفاوضات بيننا وبين الجانب الإسرائيلي، إلا أن التطرف الإسرائيلي قتل رابين، وحكم على المنطقة بالعنف، ويريد المزيد من التطرف بسفك دماء أطفالنا وأبنائنا من خلال الاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا.”
وأوضح الرئيس أن السلطة الوطنية أبرمت أكثر من 83 اتفاقية مع الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، وروسيا، واليابان، والصين، لهدف واحد هو محاربة الإرهاب والإرهابيين، و”لن نخجل يوما من هذا، بل العكس، فهو سيوفر الأمن والأمان لأبنائنا وشعبنا، ونستطيع أن نعيش بسلام على أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران 1967″.