خطيبة خاشقجي تطلق كتابها الجديد: عُمان السلطان قابوس.. مثالا للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم

By Published On: 7 فبراير، 2019

شارك الموضوع:

أعلن رئيس تحرير صحيفة “الرؤية” العمانية حاتم الطائي عن إطلاق كتاب “عمان السلطان قابوس-نموذجا للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم” من تأليف خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.

وقال “الطائي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تنفرد الرؤية بنشر وتوزيع كتاب التركية خديجة جنكيز خلال معرض مسقط الدولي للكتاب بعنوان ” عمان السلطان قابوس..مثالا للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم” مرجع مهم.. قريبا”.

https://twitter.com/hatimaltaie/status/1093462841691119616

ويأتي الإعلان عن هذا الكتاب بعد أيام قليلة من إطلاقها كتاب: “جمال خاشقجي.. الحياة — النضال — أسرار”.

ذكر الكتاب في مقدمته تعريفاً بكاتبته خديجة جنكيز، وكيف تعرفت على خاشقجي في 2017 -2018، بعد كتابتها مقالتها الأولى في مجلة “السياسة الخارجية”.

وقالت إنها التقت خاشقجي في “منتدى الشرق” بإسطنبول في السادس من مايو 2018، وأجرت معه مقابلة، لكنها لم تستطع نشرها في أي وسيلة إعلامية.

خديجة أكدت أن هذه المقابلة كانت تنتقد الإدارة السعودية، ذاكرةً تفاصيلها بالكامل في كتابها.

ولكي تشرح خديجة لجمال صعوبة نشرها المقابلة، كتبت له رسالة أرسلتها بالبريد الإلكتروني؛ حيث كان في أمريكا حينذاك.

خاشقجي ردَّ عليها قائلاً: “هوِّني عليك يا خديجة، أعلم حرصك وأقدّره، عندما أعود إلى تركيا سنتحدث طويلاً. سآتي قريباً”. وكتب في هذا الرد ملاحظة تقول” “لقاؤنا الأخير بداية”.

في يوليو التقى كل من خديجة وجمال بإسطنبول، ثم عاد الأخير إلى أمريكا وبدآ بالتواصل هاتفياً.

تقول خديجة في كتابها، إن خاشقجي جاء إلى تركيا في أغسطس، وإنها كانت تدعوه كل جمعة إلى لقاء بجمعية بيت الإعلاميين العرب في إسطنبول.

وعندما عاد إلى أمريكا بعث إليها برسالة، ملمحاً فيها إلى أنه عند قدومه في المرة المقبلة سيتقدم لخطبتها. 

وذكرت أنه جاء إلى إسطنبول في 10 سبتمبر، وهذه المرة مع ابنه عبد الله، وطلب يدها من أبيها في جمعية بيت الإعلاميين العرب، وشرح له حالته المدنية، وأنها علمت تفاصيل عن حياته، منها أنه تزوج في السعودية 4 مرات، وأن له أربعة أولاد من زوجته الأولى التي كانت تعيش بدبي

من بين التفاصيل التي أوردتها خديجة في كتابها، أن والدها طلب من خاشقجي منزلاً ومهراً لتأمين مستقبل ابنته، وأن الخطيب لم يتردد، وقد اشترى بالفعل منزلاً في 25 سبتمبر، يزيد ثمنه على 250 ألف دولار أمريكي.

بشرائه المنزل، فإن خاشقجي يدخل في أحد أهم شروط نيل الجنسية التركية، وهذا ما عرضته عليه خديجة بحسب قولها، لكنه ردّ عليها بالرفض، موضحاً ذلك بقوله: “في الأساس هم يقولون عني رجل تركيا، وإذا نلت الجنسية التركية فستزيد المصائب على رأسي”، لكنها تقول إنه كان قد تقدَّم بطلب الجنسية الأمريكية.

ما كان يقلق خاشقجي هو ابنه “صلاح” بحسب خديجة، التي قالت: “كان يخاف على ابنه الكبير المصرفي صلاح، لكونه يعيش بجدة”، في إشارة إلى تعرضه لخطر من قِبل السلطات السعودية، بسبب معارضة خاشقجي السلطة.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. من غير اسم 8 فبراير، 2019 at 1:29 ص - Reply

    من رأى ليس كمن سمع
    عمان بلاد الامان والسلام والمحبة والتعايش من يحبها تحتضنه وتضمه ومن يتعدى عليها سيتم سحقه وإبادته

Leave A Comment