في إنجاز جديد على طريق إنشاء واستكمال مشاريع البنية التحتية الخاصة بكأس العالم 2022، دشن عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الطريق المداري “طريق المجد” بطول 130كيلو متر والذي يربط طرق ملاعب كاس العالم وغيرها من المرافق الحيوية.
وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن رحلة إنجاز “مشروع طريق المجد”، بعده قام رئيس مجلس الوزراء بتدشين “طريق المجد”، ليتوجه بعدها برفقة عدد من الوزراء إلى الجسر الرئيسي لموقع الحفل للافتتاح الرسمي للطريق ومشاهدة مسير الأدعم وعرضا للسيارات بمشاركة عدد من متسابقي السيارات التابعين لاتحاد السيارات وطلاب المدارس الذين قاموا بتحية العلم.
وقد تضمن الحفل الإعلان عن اكتمال أعمال تطوير أربعة طرق جديدة بطول 195 كيلومتر لتشمل طريق مسيعيد وطريق ميناء حمد وطريق الوكير إلى جانب طريق المجد.
يشار إلى أن الطريق المداري “طريق المجد” شريان حيوي ينبض في قلب قطر، يتدفق من جنوب قطر ليصب في شمالها وشرقها ليبني على ضفتيه في المستقبل مجتمعات عمرانية جديدة تمتلك كافة مقومات الدولة المعاصرة اقتصادية كانت أو صناعية أو زراعية. فضلا عن أنه سيحدث نقلة نوعية في النقل البري كونه يشكل عصب شبكة الطرق في قطر.
وسيعمل طريق المجد على تعمير المناطق المحاذية له وخلق مناطق سكنية جديدة ما قد يحدث تغييراً جذرياً في ديموغرافيا سكان قطر إلى جانب خلق فرص استثمارية ضخمة وتعزيز النشاط التجاري مما يؤهل قطر لتصبح مركزاً تجارياً إقليمياً حيث يقوم الطريق بتسهيل الحركة المرورية للمنافذ البحرية والجوية والبرية لدولة قطر.
ويعتبر طريق المجد إضافة هامة لشبكة الطرق في قطر حيث أنه سيكون بمثابة محورٍ مروريٍ هام يربط مناطق الجنوب بمناطق الشمال وغرب ووسط وشرق البلاد، حيث يمتد بطول نحو 130 كيلومترا من طريق مسيعيد وصولاً لطريق راس لفان بالخور وطريق الخور السريع عند لوسيل ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من خلال 18 تقاطعاً يربط كافة الشرايين الرئيسية في البلاد، حيث يتصل طريق المجد بطريق الوكير والطريق الدائري السابع وطريق سلوى وطريق السيلية ثم ينقسم إلى رافدين يتقاطعان عند طريق دخان، أحدهما يتجه نحو طريق الخور السريع مروراً بطريق الرفاع وطريق الشمال، والآخر يتجه نحو طريق راس لفان مرورا بطريق الشمال.
سبحان الله حصار الأغبياء كان له أثر إيجابي لقطر
إلى الأمام دوما….
نعم انه حصار الأغبياء الذين اعماهم الحسد والحقد وظنوا أنهم بفعلتهم راح يوقفون نمائها وتطورها .. ولكن هيهات فبعزيمة الرجال المخلصين وحسن علمهم ووعي ادارتهم تجاوزوا سفاهة السفهاء وطيش المراهقين وخبث المتواطئين الذين باعوا كرامتهم واوطانهم بثمن بخس ليرتد كيدهم الي نحورهم .. ولتمضي قطر بخطي واثقة نحو المجد بتميم المجد والشرفاء.. وستبقي قطر حرة تسمو بروح الأوفياء.