“فاض به الأمر ونطق بلا خوف”.. كاتب سعودي خلع العقال وهاجم الإمارات: تعمل بشكل ممنهج على إضعافنا
هاجم الكاتب السعودي في صحيفة “مكة” عبد الله المزهر, الإمارات متهما إياها بمحاولة إضعاف المملكة ومنهجها السني، وذلك في أعقاب إشادة مندوب الإمارات في “اليونسكو” عبد الله النعيمي بـ”الصوفية” ومهاجمة “الوهابية”.
وقال “المزهر” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على ما باح به “النعيمي”:”العمل ممنهج ودقيق منذ مؤتمر الشيشان ليس حبا في الصوفية لكن الهدف الرئيس هو اضعاف مرجعية العائق أمام أحلام ” التوسعيين “، هذا العائق هو المملكة العربية السعودية.”
وكان المندوب الدائم للإمارات في اليونسكو, السفير عبد الله النعيمي قد هاجم , الوهابية على اعتبارها-حسب قوله- تطرف ديني.
وقال النعيمي في مقابلة تلفزيونية مع الاعلامية ايمان الحمود, وفق ما رصدت “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, إن المذهب الصوفي بديل للتطرف الذي لمسناه في مناطق ودوّل عدة.
وأضاف إن كثير من سواحل المنطقة مثل ” اليمن وسلطنة عمان والكويت والامارات والبحرين”, كان المشهد الصوفي هو المشهد السائد لديهم, ولكن عندما جاءت الحركة الوهابية قضت على بعض مظاهر التبرك والأضرحة كما يعرف.
وتابع موضحاً دعوته للتصوف بالقول إن الروحانية ظاهرة كونية ولا يمكننا أن نقول أن هذا المذهب الإمارات تدعمه, لافتاً إلى أن المذهب الصوفي ظاهرة كونية لا يمكن أن نفصل العرب أو الخليجيين عنها, فهي مذهب أتى بعد فترة من العنف في العلاقات الدينية, عملية انتداب نحو الروحانية الكونية, خاصة أنه في الخليج قد تكون الصوفية هي أقرب المذاهب إلى الروحانية. حسب قوله.
وتابع :” بسبب مفهوم النفس ومحاسبتها وعملية السيطرة على المواضيع واعتقد ان السبب الاساسي انه في كثير من الشباب يتجهون نحو الصوفية هو مشهد قد شاهدنا في المنطقة بسبب العنف والتطرف “.
وكان دعاة ومفكرون خليجيون وعرب قد عبروا عن غضبهم الشديد تجاه مؤتمر “أهل السنة والجماعة”، الذي عُقد عام 2016 في العاصمة الشيشانية غروزني، وتجاهل السلفيين، مقابل استضافة العديد من الشيوخ الصوفيين والأشاعرة والماتريديين.
وركزّ المشاركون في المؤتمر على ضرورة تصويب الخلل الذي رافق مصطلح “أهل السنة والجماعة”، مشيرين إلى أنها تعرضت للاختطاف من قبل المتطرفين، وهو ما اعتبره دعاة سعوديون تعريضا بالسلفية.
وشارك في المؤتمر -الذي رعاه رئيس الشيشان رمضان قاديروف- العديد من الشيوخ المصنفين على أنهم من رموز تيارات إسلامية معادية للسلفية، مثل شوقي علّام مفتي مصر، وعلي جمعة، وأحمد الطيب، والحبيب علي الجفري، وسعيد فودة، وحاتم العوني، وغيرهم.
الحمدلله أن فيه من يفهم و يعرف أن فيه ناس تآكل من الصحن و ترجمه بالحصى.