تضارب الروايات حول طفل المدينة المنورة ذو الرأس المقطوعة .. نُحِرَ أمام أعين والدته!
شارك الموضوع:
تناولت صحيفة “ميرور” البريطانية الجريمة البشعة التي هزت المجتمع السعودي في الأيام القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها صبي في السادسة من عمره، يُدعى زكريا، قام الجاني بقطع رأسه أمام أمه التي أخذت تصرخ.
وبحسب الصحيفة قإن شخصا اقترب من الطفل وأمه أثناء زيارتهما المسجد النبوي في المدينة وسألهما عما إذا كانا مسلمين شيعة.
ويقال إن الأم قالت “نعم” وبعد عدة دقائق توقفت سيارة بجانبها واختطف الطفل منها.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه تم طعن الصبي مرارا وتكرارا في الرقبة بقطعة من الزجاج المكسور حتى تم قطع رأسه.
ولم يكن بإمكان أمه التي لا حول لها ولا قوة إلا أن تراقب وتصرخ وهي مرعوبة.
وتقول مجلة “سيدتي” السعودية إنه رغم مرور أيام على جريمة نحر الطفل زكريا في المدينة المنورة إلا أن الجرح الذي خلفته هذه الجريمة النكراء لم يندمل سواء لدى المجتمع السعودي عامة وأهل الطفل خاصة.
وبحسب صحيفة “مكة” ما زالت والدة الطفل تعيش حالة نفسية صعبة، فلا تلبث أن تفيق من صدمة فقدها لفلذة كبدها إلا وتصيبها حالة الإغماء مرة أخرى.
وبحسب الصحيفة السعودية روت خالة الطفل زكريا رواية أخرى عن هذا اليوم قائلة إن أختها غادرت من جدة بعد ظهر الأربعاء الماضي، ووصلت إلى المدينة لزيارة المسجد النبوي، واستقلت سيارة أجرة من محطة النقل الجماعي إلى السكن.
وتابعت أنه في الطريق كان سائق الأجرة يردد الله أكبر ويهلل، مضيفة أن زكريا شعر بالعطش فطلبت أمه من السائق التوقف عند إحدى البقالات، ونزلت من السيارة وأخذته معها، ثم نزل السائق خلفهما وسحب سكينا، ولم يدر بخلدها أنه كان يقصد زكريا”.
وتابعت الخالة قائلة: “فجأة ألقاه أرضا ونحره بشراسة وهو يردد “الله أكبر، الله أكبر، الموت حق، إكرام الميت دفنه”، ثم حملت أختها ابنها وهو ملطخ بالدماء والمجرم يجري خلفها ويسألها “الولد مات وإلا بعد”.
وكانت مجلة “سيدتي” قد نشرت رواية مختلفة يوم السبت 2 فبراير/ شباط إذ نقلت عن بعض المصادر أنّ الجاني قام بكسر زجاج أحد المحال التجارية، واستخدمه لقتل الطفل، وقد استطاع أحد أفراد الأمن من منسوبي أمن المهمات والواجبات بشرطة منطقة المدينة من كشف الواقعة بعد مشاهدته لوالدة الطفل وهي تستنجد بالمارة لإنقاذ طفلها فما كان منه إلا أن تدخل في محاولة منه لإنهاء هذه المأساة إلا أن الجاني اشتبك معه وتمكن من إصابته هو أيضًا بإصابات عديدة تفاوتت ما بين المتوسطة والخفيفة. وقد تم إلقاء القبض على الجاني من قبل الجهات الأمنية.
وأشارت المجلة إلى أن الطفل ووالدته تم نقلهما إلى إحدى المراكز الطبية القريبة من الموقع، إلا أنّ الطفل فارق الحياة مضجرا بدمائه.
وشيعت جموع جثمان الطفل زكريا مساء يوم الأحد الماضي في بقيع الغرقد، بحضور أقاربه وأهل بلدته الذين قدموا من الأحساء إلى المدينة المنورة.
دواعش بهدلو الدين والعالم الاسلامي جميعا. لله الأمر من قبل ومن بعد
ملعون ابو اللي فعلها و الله يا ايها الكافر ان كنت عاقلا او مجنونا وجب نحرك ايضا امام الناس
و الله انتم من يبث السموم في الناس و الله لانتم من احفاد كفار قريش اللتي لم تمت الي يومنا هذا
انتم من صنعتم الارهاب و شوهتم الدين يا كلب يا كافر ,,
اي الله و اكبر اللي كنت ترددها ابن الكافر يا ملعون يا رجيم يا حفيد ابليس و انشاء الله يكون مثواك جهنم و بءس المصير
و الله حتي و انت كنت مجنونا وجب نحرك او حرقك حيا ليردد الماس ايضا الله و اكبر انهم تخلصوا من شيطان نجس يمسي بين الناس
و الله لهو الحرق حيا اقل عقاب للك و ليبرد قلب الام الثكلي
انتم لا ملة لكم ولا ضمير ولا هداية لكم ولا صلاح لكم انتم من سماهم القران الكريم المفسدون في الارض
يجب ان تتطهر الارض من امثالكم العفنه
السعودية بلد الإرهاب والإرهابيين. الوهابيون الهمج هم الذين قتلو هذا الطفل البريئ الجميل.
مادام في الأمة الوهابيون المجرمون ويتكاثرون مثل الصراصير والله لن ترى الأمة العربية خيرا،يجب القضاء على هذا الدين الوهابي قبل فوات الأوان. الله يرحم هذا الطفل وسيكون حرا في الجنة