عزمي بشارة: الشقاق الفلسطيني بات “رأسمالا سياسيا” يُستثمر في العلاقات الدولية
علق المفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، على التطورات الأخيرة الواقعة على الساحة الفلسطينية ودخول روسيا على خط واستقبالها لوفد من حماس لعقد جلسة صلح مع فتح وفق الأنباء المتداولة.
“بشارة” وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) قال إن الشقاق الفلسطيني تطبع إلى درجة أنه بات رأسمالا سياسيا يستثمر في العلاقات الدولية.
وتابع موضحا:” فالدولة التي ترغب بلعب دور لأسباب إقليمية أو دولية وتريد الفصائل إرضاءها، كل لأسبابه، تُعقَد فيها جلسة حوار وكأنها لغرض المصالحة. لا تحصل مصالحة بالطبع، بل تتلوها جلسات حوار أخرى في دول أخرى.”
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن حركة فتح قبلت الجلوس مع حركة حماس على طاولة واحدة بشرط ألا يطرح ملف المصالحة الداخلية وهو ما وافقت عليه روسيا خشية انسحاب فتح خاصة ان الأخيرة تريد دوراً روسياً مقابل الخطوات الأميركية التي كان آخرها قطع جزء من المساعدات، والتعميم بمنع تحويل الأموال إلى رام الله .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فصائلية قولها، إن الحوارات الجارية في روسيا أُفرغت من مضمونها مسبقاً، بخلاف ما أُقرّ لها منتصف الشهر الماضي، إذ طلبت فتح والسلطة الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر، والتركيز على مواجهة صفقة القرن لأنها ذات أهمية أكبر حالياً.
يشار إلى أنه من أبرز الفصائل المشاركة في حوارات موسكو، إلى جانب التنظيمين المختلفين، الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية وحزب الشعب.
وانطلقت لقاءات الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، امس الاثنين، بمشاركة 12 فصيلاً فلسطينيا بينهم حركتي فتح و حماس.