مصادر أردنية تفجر مفاجأة.. التحقيقات أثبتت ارتباط “يونس قنديل” استخباراتيا مع الإمارات

فجرت مصادر أردنية مطلعة على سير التحقيقات مع يونس قنديل، رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” بأن التحقيقات أثبتت ارتباط المتهم بمسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، واصفة العلاقة بأنها علاقة إستخباراتية”.

التي أجراها جهاز الأمن الوقائي الأردني، مع رئيس مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” في الأردن، “يونس قنديل”، أثبتت وجود علاقة استخبارية له مع مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى.

وقالت المصادر إن التحقيقات التي أجراها جهاز الامن الوقائي مع “قنديل” أثبتت إن الأخير يتقاضى راتبا شهريا من أبو ظبي مقداره 80 ألف درهم شهريا وهو ما يعادل (22 ألف دولار).

وبحسب المصادر، يقدم “قنديل” تقارير استخباراتية بانتظام عن الحركات الإسلامية في الأردن، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، إضافة إلى تنفيذه حملات ضد “الإخوان” في أوروبا.

وقد تلقى “قنديل” مقابل تنفيذ هذه الحملات مليون دولار من الإمارات.

وأضافت المصادر أن “يونس قنديل”، حاول نسج علاقات مع شخصيات مهمة، مثل: المفكر التونسي “صلاح الجورشي”، ورجل الأعمال العراقي “خميس الخنجر”، والمفكر المغربي “صلاح المرزوقي” وذلك في محاولة لاستقطابهم من ناحية، والاستفادة منهم في معرفة واقع الحركات الإسلامية في بلدانهم من ناحية أخرى، وذلك وفقا لما نقله موقع “الخليج الجديد”.

وسبق أن جرى اعتقال “يونس قنديل”، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بتهمة اختلاق عملية الاعتداء عليه، وبعد ثبوت كذبه، تم تحويله إلى القضاء الأردني.

تعليق واحد

  1. أن تتقمص شخصية المحقق كونان ؛ أو تقلد جيمس بوند …فتلك حكاية مقبولة لأنك إن أخطأت لن يترتب عليك نتائج كارثية …. لكن إن تفشل في عمليات استخبارية خارجية واحدة تلو الاخرى ؛ فذلك يؤدي إلى كوارث وخيمة ؛ على الصعيد الدبلوماسي ؛ ويعرض العلاقات بين الدول للإحراج . هذا ؛ فضلا عن أنه يطرح علامات استفهام حول مدى كفاءة أجهزة المخابرات في البلد الذي يحدث فيه هذا الفشل ؟! فبالأمس أعلن المغرب كذلك عن كشف شبكة تجسس تعمل لصالح الإمارات والسعودية ؛ وكانت مهمتها مشابهة أيضا لما تم ذكره هنا …وقبلها كشفت شبكة تجسس في تونس تعمل لصالح مخابرات الإمارات ….وغيرها الكثير ؟ فماذا يعني هذا ؟؟؟ لعل الإجابة معروفة ؛ وهي أن هناك عدم كفاءة وفوضى في العمل الاستخباري ؛ وأن المهنية والاحتراف غائبان عمن يقوم بهذه الأعمال أو الأنشطة ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى