بعد إقرار تعديلات تُبقي “السيسي” لعام 2034 ..”السويدان” يوجّه رسالة للمصريين
وجه الداعية الكويتي وخبير التنمية البشرية طارق السويدان رسالة لمن نزلوا من الشعب المصري تأييدا للانقلاب على أول رئيس مدني منتخب شهدته مصر، وذلك تزامنا مع إقرار مجلس النواب المصري تعديلات دستورية تبقي الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2034.
وقال “السويدان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”الشعب الذي ينزل للشوارع ليؤصل حكم العسكر يقطف ثمار ذلك”.
وكان مجلس النواب المصري قد أقر الخميس بأغلبية ساحقة على مبدأ إدخال تعديلات على دستور 2014، وتسمح التعديلات المقترحة على الدستور للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترات رئاسية إضافية ليكون بمقدوره البقاء في الرئاسة إلى عام 2034.
وقال رئيس مجلس النواب علي عبد العال إن 485 نائبا أقروا التعديلات التي اقترحها ائتلاف “دعم مصر” الذي يمثل أكبر كتلة برلمانية، ويشكل الموافقون أكثر من ثلثي أعضاء مجلس النواب، وهي الأغلبية المطلوبة للموافقة.
وبعد هذا التصويت تؤول التعديلات المقترحة إلى اللجنة التشريعية لصياغتها في غضون ستين يوما، ثم تعاد إلى البرلمان لإقرارها قبل تقديمها إلى رئيس الجمهورية ليدعو الناخبين إلى الاستفتاء عليها، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه من المتوقع أن يُجرى الاستفتاء قبل بداية مايو/أيار المقبل.
تضمنت التعديلات المقترحة -التي قدمها ائتلاف “دعم مصر” في وقت سابق من الشهر الحالي- تمديد دورة الرئاسة إلى ست سنوات بدلا من أربع، مع الإبقاء على عدم جواز انتخاب الرئيس لأكثر من دورتين متتاليين.
لكن التعديلات تضمنت مادة انتقالية تتيح للسيسي فقط بصفته رئيس البلاد الحالي الترشح مجددا بعد انتهاء دورته الثانية الحالية في عام 2022 لفترتين جديدتين مدة كل منهما ست سنوات، وهو ما يعني إمكانية استمراره في الحكم حتى عام 2034.
كما تشمل التعديلات تعيين أكثر من نائب لرئيس الجمهورية، وإعادة صياغة وتعميق دور الجيش، وإنشاء غرفة برلمانية ثانية (مجلس الشيوخ).
ولم تعلق الرئاسة على التعديلات الدستورية إلى غاية الآن، إلا أن السيسي تحدث في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 عن أنه لا ينوي تعديل الدستور وسيرفض ولاية رئاسية ثالثة.
وتتهم منظمات لحقوق الإنسان الرئيس المصري بقمع المعارضة وإسكات جميع أطيافها، وعلت أصوات في الفترة الأخيرة ترفض التعديلات الدستورية وتنتقد غياب أي حوار علني بشأنها، ومن المنتقدين لهذا الغياب رئيس اللجنة التي تولت صياغة الدستور الحالي عمرو موسى.
وعبرت 11 منظمة حقوقية مصرية عن رفضها التعديلات، واصفة إياها بأنها انقلاب على أحد أهم المبادئ الدستورية التي ثار الشعب لأجلها في 2011 بشأن التداول السلمي للسلطة حتى لا يتكرر سيناريو الرئيس المخلوع حسني مباركوحكمه الذي امتد لثلاثين عاما.
يشار إلى أن الدستور الحالي لمصر تم إقراره عام 2014 بعد إعلان السيسي عام 2013 حين كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، ثم انتخب السيسي رئيسا عام 2014، وأعيد انتخابه لأربع سنوات أخرى العام الماضي.
أقولها وبكل حسرة أن هذا البلد (مصر) عاص عن الاصلاح، فمن ينتظر شيئا من هذا البلد فعليه أن ينهي الانتظار.
من يحقر ويظلم الرجال يموت ذليلا؟!،هكذا حال الكثير من المصريين؟!،عشًاق الأحذية الخشنة؟!،حقروا واحتقروا واستأسدوا علىمرسي لأنه كان أعزلا من كل سلاح؟!،إلا سلاح الصدق والإيمان؟!،انتفضوا عليه وأزاحوه بتدبير محكم؟!،فجاءهم الأفاك الذي تتنزًل عليه الشياطين ؟!،بل هو الشيطان نفسه؟!،وعدهم؟!،ومايعد بهم الشيطان إلا غرورا؟!،وعدهم بالرفاه؟!،فزحف عليهم الفقر؟!،وعدهم بالصلاح؟!،فعمًهم الطلاح؟!،وعدهم بالديمقراطية ؟!،فأشربهم من كأس الديكتاتورية حتى الثمالة؟!،وعدهم بحقوق الإنسان فلم ينالوا حتى حقوق الحيوان؟!،وعدهم بالتداول؟!،وإذا به يؤمًم التداول؟!،جاعلا أياه حكرا عليه؟!،وعدهم بأن تكون مصر قد الدنيا؟!،فصارت مصر رمز الدناءة والدنية؟!،وعدهم بالماء العذب ؟!،فأشربهم ماء آسنا ملوثا بالصرف الصحي؟!،لم يصبروا على مرسي لحولين فقط ؟!،فهاهو معشوقهم يكاد ينهي العهدة الثانية؟!،بل ويطلب المزيد؟!،كما جهنًم؟!،كلًما استهلك عهدة إلا وقال هل من مزيد؟!،فرض على المصريين أن يتيهوا أربعين سنة في أرضها ؟!،من سيناء إلى الجيزة إلى كرداسة إلى قاهرة المعز؟!،فلا تأس على القوم الظالمين ؟!،الذين افتروا على مرسي ووسموه بكل نقيصة؟!،عابوا عليه التعديل الدستوري لتحصين مصر؟!ـفهاهو معشوقهم يعدًل ليحصًن نفسه؟!،عابوا عليه (الديكتاتورية)؟!،فهاهو معشوقهم يقفل كل الأفواه؟!،أين سامي يوسف الذي كان يتهكم على مرسي في برنامجه الساخر؟!،أين محمد حسان الذي كان ينعق على كل شاردة وواردة زمن مرسي؟!،أين ؟!،وأين؟!،وأين؟!،أيها المصريون (الشرفاء) أيديكم أوكتت وفوكم نفخ؟!،فذوقوا وبال أمركم؟!،ذوقوا وبال تمردكم على الأطهار؟!،ذوقوا وبال اصطفافكم مع الخبيثين و الأشرار؟!،شجرة خبيثة مالكم ومالها من قرار؟!،عودوا إلى رشدكم ؟!،قبل أن ينهيكم معشوقكم فتصبحون كالأمس الذاهب؟!،ألا ترونه يبعث في المدائن رجاله حاشرين؟!،للمشانق ناصبين؟!،للرؤس اليانعة وغير اليانعة قاطفين؟!،للأحلام مغتصبين؟!،للصهاينة خاضعين؟!،للعجم راكعين؟!،للجنيه مختلسين؟!،ولما في أيديكم منه معوًمين؟!،إلى أين تفرون؟!،البنادق أمامكم؟!،والمجاعة وجفاف النيل وراءكم؟!،والديون مثقلة لكاهلكم؟!،ليس لكم إلا أن تسكنوا القبور؟!،فالعقارات تهدم في حبور؟!،لتبني فوق حطامها قصور (النُسور)؟!،انهضوا فلا تخشوا يوم النُشور؟!،كيف لا وأنتم كل يوم في نشور؟!،الزموا الثغور؟!،مزًقوا الدُستور؟!،فكيف بهم يمزًقون؟!،وأنتم تمجًدون؟!،هم به ما كتبوا يمسحون؟!،وبأوراقه يتلاعبون؟!،وعلى حطامه يعتلون؟!،ويعتلونكم؟!،بالعصا لمن عصى؟!،وبالجزرة لمن ألف الرز؟!،وبالخلاعةلمن تصنع العذرية؟!،كل شيء عندهم مباح؟!،فلم لا تستعملون كلً متاح؟!،ولم تنامون منتظرين الصباح؟!،الصباح يدركه الساهرين الياقظين الماسكين على الجراح؟!،أما النوًم فلن ينالوا إلا النُغص؟!،فمالي أراكم نياما في بلهنية وأنتم ترون المشانق معلقة؟!،والعصي على رؤوسكم مطرقة؟!،والبنادق نحوكم مطلقة؟!،أفواهكم اشتاقت ملعقة؟!،ملابسكم رثة ملفقة؟!،نعالكم مفتقة؟!،رجالكم في شرنقة؟!،نساؤكم همهن مع الفنانين والمخرجين نيل قبلة ملصقة؟!،التسجيلات لكم مطبقة؟!،هذه زندقة؟!،توبوا إلى بارئكم وانصهروا جميعا في بوتقة؟!،اقذفوا بحمم حميمكم جبانا يشيًد لنفسه منطقة؟!،طوًقوه بالشًواظ؟!،هبُوا كرجل واحد تحرزون العتق؟!،فإن أبيتم فاعلموا أنكم تستحقون الشًنق ؟!.
تعديلات الدستور مهمه جدا لكل مصري وعربي يحب مصر ويتمني لها الخير والاستقرار والتقدم للأمام أكثر فأكثر فإن وجود السيسي اطال الله في عمره لتكمله مسيرته الحقيقيه لتقدم مصر وإنهاء المشروعات وتقليل التدخيم الاقتصادي وزياده المشروعات وزياده الثقه في الاستثمارات الاجنبيه والعربيه والمصرية وذلك يزيد من استقرار مصر .اما اذا لم يكون السيسي موجود فذلك يرجع بمصر والمصريين التخبط من جديد ورجوعها الي الوراء .في وجود السيسي كل واحد في الحكومه موجود حتي ينهي مهامه مثلا تواجد محلب وشريف إسماعيل .مدبولي .وصدقي صبحي علي رؤساء الأعمال الموجودين .واقولها لك احد يهيئ له نفسه أن يكون وصي علي المصريين باسم الدين أو إظهار المحبه الممزوجة بالاطماع ان كل مصري عسكري وقام بتقديم نفسه للخدمه العسكريه.كلنا عسكر ونموت في كل حبه تراب من تراب مصر.وشكرا.
لاادري من السويدان هذا وما شأنه بالمصريين يااخي قبل أن تتحدث عن دوله أقدم غطاء بلاعه في أفقر شوارعها بتاريخ دولتك والدول المجاوره فدعك من هذا الهراء كنتم تمنون أنفسكم بحكمها انت وجماعتك فتحصلون علي مفاتيح الأرض فاذلكم وشتت شملكم وفرق جمعكم انه شعب مصر ايهاالاخواني الافاق