حدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، شرطين رئيسيين لإحلال السلام في الشرق الأوسط بطريقة عادلة وشكل دائم.
وقال “آل ثاني” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إنه من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط يجب أولا إيجاد حلول عادلة ودائمة لإنهاء الأزمات في هذه المنطقة، وأولاها القضية الفلسطينية.
وأضاف الوزير القطري أنه يجب إيجاد آلية إقليمية شاملة لا تقصي الحوار بشأن قواعد الأمن المشترك، وفق ما ورد في التغريدة.
وتأتي تغريدات وزير الخارجية القطري بعد مشاركته في الاجتماع المعني بدعم السلام في الشرق الأوسط الذي عُقد في العاصمة البولندية وارسو، حيث بحث الاجتماع موضوعات تتعلق بالحرب في سوريا والملف اليمني وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الوزير القطري أكد في تغريدات نشرها مطلع الشهر الحالي خلال محادثات أجراها في واشنطن؛ ضرورة إيجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة، وترك الازدواجية في معالجتها.
وأكد حينها أن مثل هذه الحلول العادلة، فضلا عن محاسبة مجرمي الحرب وممارسي إرهاب الدولة؛ من شأنه إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيمات الإرهابية ومنع ظهورها مجددا.