السياسي نصير العمري: خطورة امتلاك الرياض لسلاح نووي

وطن _ اعتبر المحلل السياسي نصير العمري  أن امتلاك الرياض لسلاح نووي يعني انطلاق فعاليات يوم القيامة مشيرا إلى أنه في حالة الملك سلمان الصحية ووجود نجله أبو منشار فإنه لا يمكن ضمان عدم استخدام السعودية لهذا السلاح.

وقال “العمري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” امتلاك السعودية سلاح نووي هو بمثابة صافرة انطلاق فعاليات يوم القيامة”.

وأضاف أنه “ما بين سلمان الزهايمر ومحمد بن سلمان ابو منشار، لا ادري كيف يمكن ضمان عدم الضغط على زر إطلاق الرؤوس النووية”.

مسؤولة باكستانية تعلق على إمكانية بيع السلاح النووي إلى السعودية

واعتبر في تدوينة أخرى أن ” انتقال المهلكة السعودية من تعليب بول البعير إلى امتلاك سلاح نووي هو قفزة نوعية نحو يوم القيامة. يجب التدخل لإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان”.

وأكد  السياسي نصير العمري على أن العالم الحر مطالب بـ” مراقبة محاولة محمد بن سلمان شراء سلاح نووي من باكستان. دولة ساقطة اقتصاديا مثل باكستان وأمير أخرق يقتل بالمنشار وصفة لا تبشر بخير أبداً”.

يأتي ذلك في وقت فتحت فيه لجنة المراقبة الحكومية في مجلس النواب الامريكي تحقيقا حول خطط إدارة “ترامب” بيع التكنولوجيا النووية للسعودية وتحذيرها في تقرير لها ان ترامب ينوي مخالفة القانون ببيع التكنولوجيا النووية لحكومة اجنبية دون أخذ موافقة الكونغرس.

ووفقا لما ورد في مذكرة رئيس لجنة المراقبة الحكومية الديمقراطي اليجا كمينغس بشأن الملف النووي السعودي، فإن المصالح التجارية الخاصة القوية تضغط بقوة من أجل نقل التكنولوجيا النووية شديدة الحساسية إلى السعودية وهو خطر محتمل على الأمن القومي الأمريكي في غياب ضمانات كافية.

وأكدت المذكرة على أن يبدو أن الكيانات التجارية القادرة على جني مليارات الدولارات من خلال عقود مرتبطة ببناء وتشغيل منشآت نووية في السعودية كانت على اتصال وثيق ومتكرر مع الرئيس ترامب وإدارته حتى يومنا هذا.

وكشفت المذكرة أن  توماس باراك مسؤول حفل تنصيب “ترامب” كان سيعين مسؤولا عن “خطة مارشال للشرق الاوسط” والتي تتضمن نقل معلومات حساسة جدا في القطاع النووي للسعودية.

واشنطن بوست تحذر من إمداد ابن سلمان بالتكنولوجيا النووية

‫2 تعليقات

  1. اولا انت لاتمثل الاردنيين فاصولك معروفه ايها اللاجئ
    ثانيا من قال لك أن السلاح النووي ليس بحوزة أهل البعير وبول البعير منذ سنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى