محمد بن زايد يسعى لهيمنة على الإمارات بكسر دبي اقتصاديا
شارك الموضوع:
وطن _ كشف الكاتب والإعلامي القطري المعروف جابر الحرمي، عن صراع حقيقي محتدم في الإمارات بين أبوظبي ودبي تحديدا، يسعى من خلاله محمد بن زايد يسعى لهيمنة على الإمارات بكسر دبي اقتصاديا.
وقال “الحرمي” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن محمد بن زايد يسعى لهيمنة على الإمارات في القرار السياسي والإقتصادي مع تغيير خارطة الحكم بحيث يكون بالكامل في أبوظبي، مشيرا إلى ان ذلك يتطلب إخضاع الإمارات الأخرى إلى سلطتها والاقتصاد هو البوابة لتحقيق هذا المخطط.
وذكر الكاتب القطري بما حدث في 2008 خلال الأزمة الإقتصادية التي تعرضت لها دبي، حينما رفضت أبوظبي دعمها دون مقابل واشترطت عليها تحويل العديد من الأصول والشركات الخاصة بحكومة دبي إلى ملكية أبوظبي.
وأضاف:”وربما حادثة برج خليفة هي نموذج، برج خليفة كان اسمه حتى قبل الإفتتاح بفترة قصيرة برج #دبي إلا أن #أبوظبي اشترطت لتقديم الدعم المالي لدبي تغيير ملكية البرج ليصبح ملكا لأبوظبي”
“بلومبيرغ”: اقتصاد دبي يعاني من كارثة
ولفت “الحرمي” إلى أنه منذ عام 2008 استغلت أبوظبي الأوضاع الاقتصادية الضاغطة في دبي لشراء العديد من الأصول والشركات.
وتابع:”ووصل الأمر إلى رغبة أبوظبي شراء الخطوط الإماراتية إلا أن دبي رفضت باعتبار انها تشكل علامتها البارزة .. واستمر شراء أبوظبي لأصول دبي حتى اللحظة ومن بينها فنادق ومنتجعات.”
وتعاني دبي، منذ أكثر من عام، من تخمة عقارية، حيث يرتفع عدد الفلل والشقق الجديدة التي ترد إلى السوق، وتنخفض في ذات الوقت طلبات الشراء.
يذكر أن العديد من أثرياء العالم وبعض الساسة من الدول الأفريقية والآسيوية كانوا يستخدمون عقارات دبي لإخفاء ثرواتهم وغسل الأموال المنهوبة من بلادهم. ولكن في الآونة الأخيرة، هناك مطالبات لدبي بالكشف عن قوائم المشترين من حكومات آسيوية وأفريقية، حيث تطالب كل من نيجيريا وباكستان والهند حكومة الإمارات بالكشف عن ممتلكات أثرياء ومسؤولين سابقين تتهمهم بالفساد وسرقة الأموال.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا صدر عن وكالة “نايت فرانك”، كبرى وكالات العقارات العالمية التي يوجد مقرها في لندن، يؤكد انخفاض أسعار العقارات في إمارة دبي بنسبة مخيفة تنذر بكارثة.
وأشار التقرير إلى أن الاضطرابات السياسية في المنطقة، ومحاكمات الأمراء والأثرياء في السعودية، ودورة انهيار أسعار النفط، وقرار حصار قطر، كانت من بين مجموعة من العوامل التي باتت تخنق عقارات دبي وتهدد مستقبل الانتعاش المالي لإمارة دبي، التي كانت مركز جذب للأثرياء والثروة في منطقة الخليج.
وحسب الوكالة، فإن دبي كانت المدينة الأسوأ أداءً من حيث أسعار العقارات، خلال العامين الماضيين.
ومن بين العوامل العديدة التي أشارت إليها وكالة “نايت فرانك”، انخفاض أسعار النفط، والاضطراب السياسي في المنطقة العربية.
لكن هناك عوامل مهمة أخرى، من بينها خسارة إمارة دبي للاستثمارات العقارية التي كانت تتدفق عليها من أثرياء السعودية، حيث أسهمت الهجمة الشرسة من قبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الأثرياء في المملكة، تحت ما يسميه حملة “مكافحة الفساد”، في تجميد الثروات السعودية ومخاوف الأثرياء من الاستثمار في دبي، خاصة أن القيادة السياسية في دولة الإمارات تربطها علاقات قوية مع ولي العهد السعودي، وبالتالي يتخوف أثرياء السعودية من كشف استثماراتهم في دبي للحكومة السعودية، وربما يقود ذلك إلى مساءلتهم، أو ربما مصادرتها بتهم الفساد.
أما العامل الآخر غير المرئي، فهو المنافسة التي باتت دبي تجدها من إمارة أبوظبي، التي طورت، في الآونة الأخيرة، مجموعة من الجزر وبنت فيها عقارات حديثة تنافس عقارات دبي، وبالتالي تحوّل أثرياء أبوظبي من الاستثمار في دبي إلى الاستثمار في العاصمة الإماراتية، وهذا العامل يضاف إلى العامل السعودي الذي قلل من الطلب على العقارات الفاخرة في دبي.
من ضمن اسباب الانخفاض هو حصار قطر اذ ان هناك العديد من المستثمرين القطريين يعرضون عقاراتهم للبيع بالاضافه الى الكويتيين بعد تخوفهم مما حصل للقطريين واكبر مستثمرين في العقارات من قطر والكويت يمتلكون ابراج كامله
ولا ننسى ان بعد اذمة 2008 استولت ابو ظبي ايضا على مواقف السيارات في شوارع دبي بحيث يذهب ريعها لحكومة ابوظبي ، ولو انك اخذت مخالفه في موقف لم تدفع اجرته في دبي تسجل المخالفه ابوظبي ، والازمة القادمة سوف يشلحونه لبن مكتوم جبل على ما بقى الا هو