وطن _ أكد الأكاديمي الإماراتي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات يوسف اليوسف أن اعتقال الناشطات الحقوقيات في السعودية كمن يطلق النار على قدميه مرتين، باعتباره خطيئة لما له من آثار سلبية على المستوى الدولي.
وقال “اليوسف” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”حكومة بلاد الحرمين تطلق الرصاص على قدميها مرتين فهي اعتقال الناشطات الحقوقيات في السعودية وهذه خطيئة”.
وأوضح أنه “عندما يسعى أعضاء في الكونغرس الى اصدار تشريع يأمر السعودية بالأفراج عن المعتقلات فهذا تعدي على سيادة بلاد الحرمين وخطيئة أخرى للنظام”.
وتوجه للنظام السعودي متسائلا:” هل فيكم عاقل يفكر بعقلية التصالح مع الشعب ؟”.
وقبل أيام تقدمت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الجمهوريين والديمقراطيين بقرار يدعو السعودية إلى الإفراج فورا ودون شروط عن ناشطات حقوق المرأة المحتجزات في المملكة.
ويرتكز القرار، الذي قدمه النائب الجمهوري لويس فرانكل، على موضوع حقوق المرأة في السعودية، ويدعو الحكومة الأمريكية إلى “مواصلة الإصرار عبر القنوات العلنية والخاصة على الإفراج عن الأشخاص المحتجزين ظلما”.
وذكر القرار بعض الناشطات بالأسماء، بمن فيهن الكاتبة هتون الفاسي والناشطة عزيزة اليوسف ولجين الهذلول، التي تقول تقارير منظمات حقوق الإنسان إنها تعرضت للضرب والتعذيب أثناء احتجازها بالسجن.
بينهم نساء.. اعتقالات جديدة في السعودية تطال نشطاء ومثقفين في حملة “مسعورة” لـ ابن سلمان
وكانت منظمات حقوق الإنسان تتهم السعودية باحتجاز عدد من الناشطات وتعرض ما لا يقل عن 10 منهن لسوء المعاملة والتعذيب أثناء احتجازهن، وعلى رأسهن لجين الهذلول.
وكان وليد الهذلول شقيق الناشطة المعتقلة لجين الهذلول قال في مقال نشره مؤخرا على موقع “سي أن أن” إن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اعتقال شقيقته هو عملها على تشييد مأوى للنساء اللائي يتعرضن للعنف المنزلي.
وأكد “وليد” في مقال كتبه على موقع “سي أن أن” أن أخته تعرضت للتعذيب الوحشي، ولا سيما الجلد والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي.
ومؤخرا، أكدت علياء الهذلول، أن أهلها شاهدوا ابنتهم خلال زيارتها في السجن، وقد احترقت أفخاذها من التعذيب الذي تعرّضت له.
يتكلم عن نشطاء السعوديه وناسي سجون الإمارات هههههههه كلكم في الهوا سوا
فخار يقطع بعضه