الداعية طارق السوديان يخص الجزائر وشعبها بدعاء مؤثر
شارك الموضوع:
وطن _ تزامنا مع إعلان الرئاسة الجزائرية عن توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لسويسرا لإجراء فحوصات طبية وصفتها بالدورية، وتنظيم تظاهرات رافضة لترشحه لفترة رئاسية خامسة، خص الداعية طارق السوديان الجزائر وشعبها بدعاء مؤثر.
وقال الداعية طارق السوديان في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” اللهم احفظ الجزائر من كل سوء واحفظها من كل من يريد بها أي سوء وشر”.
وأضاف:”اللهم إن الجزائر قد ضحت بأكثر من مليون ونصف مليون شهيد”.
وتابع “السويدان دعائه قائلا:”اللهم اجعل دماءهم لعنة على المستعمرين وأذنابهم واكتب اللهم للجزائر العزة والنهضة والسؤدد”.
وأردف بالقول:”اللهم اكتب لهم قيادة رشيدة ليستفيدوا من ثروات الجزائر العظيمة الكافية لبناء دولة تنافس على مستوى العالم”.
وزاد قائلا:”اللهم اشهد أني لم أى شعبا يعشق فلسطين مثل شعب الجزائر فاجعل اللهم حبهم سببا لرفعتهم في الدنيا والآخرة”.
واختتم “السويدان” دعائه بالقول:”سدد اللهم رأي أبناء الجزائر ليبنوا مستقبل الأجيال القادمة في ظل الإسلام والحضارة الراشدة”.
يشار إلى أنه عد أيام من إعلانه الترشح لولاية خامسة وعلى أصداء المظاهرات التي بدأت تجتاح بعض المدن الجزائرية رفضا لترشحه، أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الخميس، عن توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سويسرا يوم الأحد القادم لإجرا فحوصات طبية .
“شاهد” جمال ولد عباس يستفز الجزائريين: “أعرف من سيكون الرئيس المقبل”!
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب الرئاسة، في بيان مقتضب، إن” بوتفليقة” سيقضي ”إقامة طبية قصيرة“ في مشفى بالعاصمة السويسرية جنيف.
يشار إلى أن رقعة التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة يوم 18 إبريل/نيسان المقبل، منذ إعلان ترشحه في 11 فبراير/شباط الجاري قد بدأت بالتوسع.
وخرج مئات الناشطين والمواطنين، الخميس، في مسيرة حاشدة وسط مدينة تيشي بولاية بجاية، شرقي الجزائر، احتجاجا على ترشح بوتفليقة ولمطالبته بمغادرة الحكم.
ورفع المتظاهرون الجزائريين لافتات كتب عليها “لا للعهدة الخامسة، نعم لرحيل النظام”، إضافة إلى رفع الأعلام السوداء تعبيراً عن اليأس والحزن نتيجة المآل السياسي الذي انتهت إليه الجزائر.
كما ردد المتظاهرون الجزائريين شعارات سياسية مناوئة للسلطة ولبوتفليقة، من قبيل “الجزائر حرة وديمقراطية”. وغلب الطابع السلمي على هذه التظاهرة، حيث لم تحدث خلالها أي مشاهد عنف.
ويواجه الرئيس الجزائري (82 عامًا) متاعب صحية منذ إصابته بجلطة دماغية في ربيع 2013، وأعلن الترشح لولاية رئاسية خامسة.
حفظك الله وانعم عليك بالصحة والعافية وطول العمر .امين يارب العالمين
اميين يارب نشكرك يالشيخ ونرجو من الله ان يحفظ الجزائر وسائر البلدان العربية ويطهرها من هؤلاء الفاسدون السارقون وعبدة الدينار ولايسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا
Amin