الشعب الجزائري بركان ثائر ورئيس البرلمان يزيد من انفجاره

وطن _ استفز رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب،  الشعب الجزائري  الغاضب أساسا وعلى شفا انفجار بتطبيله للرئيس المقعد عبدالعزيز بوتفليقة ودفاعه المستميت عن ترشحه لعهدة خامسة وقوله “إن الله بعث بوتفليقة لإصلاح الأمة”.

رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب  وفي تصريحات فجرت غضبا واسعا، قال إن هناك أناسا يريدون إشعال الفتنة، لكن هيهات..هيهات.. فالفتيل، الذين يريدون إشعاله مسقي بدم الشهداء، ودم الشهداء لن يحترق.

ووصف رد بوشارب بـ “الاستفزازي”، والذي جاء ردا على  مظاهرات الشعب الجزائري  السلمية الحاشدة  والمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنظام الحالي.

بوشارب: "ربي بعث الرئيس بوتفليقة سنة 1999 لإصلاح الأمة "

وأضاف بوشارب، الذي عين رئيسا للبرلمان بعد ما وصف بـ”انقلاب” على رئيس السابق السعيد بوحجة أن الدستور يكفل حق التعبير للجزائريين عن مطالبهم وآرائهم وغضبهم بالطريق السلمي.

كما أكد بوشارب أن الله بعث “بوتفليقة” لأجل إصلاح الأمة الجزائرية.

وتابع قائلا: في لقاء لحزبه بمدينة وهران (غربي الجزائر)، اليوم السبت: أنه من حق الشاب الذي درس طيلة سنوات، من أجل أن يحظى بوظيفة، ولم يحصل عليها، أن تكفل الدولة حقه في التوظيف ، ومن حق المرأة أن تحضى بسكن يقيها ويسترها هي وأبناؤها.

وأشار إلى أن خارطة الطريق التي جاء بها، والندوة الوطنية التي دعا إليها بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ستكون جامعة لكل أطياف الشعب.

الجزائريون يعدون العدة لـ”جمعة الكرامة”.. “شاهد” مظاهرات طلابية حاشدة والامن يغلق محطة مترو وسط العاصمة

وفي سابقة هي الأولى من نوعها تنذر بصراع أجنحة داخل المؤسسات الجزائرية، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الجمعة، تقريرا حول مظاهرات رافضة للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في خروج عن الخط المعتاد للإعلام الرسمي.

وغطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، هذه المظاهرات بطريقة غير مسبوقة، ونقلت في تقريرها أن “مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وبمناطق أخرى من البلاد، تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي”.

وأكثر من ذلك، ذكرت الوكالة أن المتظاهرين رفعوا شعارات من قبيل: “نعم للعدالة”، و”مسيرة سلمية”، و”تغيير وإصلاحات”، “مطالبين بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة”.

ولم يحدث سابقا أن نشرت الوكالة الرسمية، أخبارا أو تقارير حول احتجاجات لها طابع سياسي في البلاد، خصوصا حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس أو حتى الحكومة.

والجمعة، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية، إلى دعوات للتظاهر تم تداولها عبر شبكات التواصل، ضد ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 نيسان/ أبريل القادم.

ونظمت أكبر المسيرات، التي اتسمت بالسلمية، بالعاصمة الجزائر، لكن قوات الأمن منعت بالقوة وصولها لقصر الرئاسة.

أكثر من ألف قاض جزائري رفضوا الإشراف على انتخابات الرئاسة في حال ترشح بوتفليقة

Exit mobile version