أمير قطر وأردوغان يدخلان على خطّ الأزمة بين الهند وباكستان

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، إلى تهدئة التوتر على الحدود بين الهند وباكستان، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده ستفعل ما بوسعها لحل الأزمة .

وتناول الأمير تميم خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، “العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها”.

كما تبادل الطرفان “وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما الخلاف بين باكستان والهند”.

وفي هذا الإطار، دعا آل ثاني، إلى التهدئة بين البلدين الجارين، مؤكدا أهمية الحوار لحل الخلاف بينهما.

أما أردوغان فقال في كلمة أمام حشد جماهيري، في ولاية طرابزون شمال البلاد، السبت، في إطار الاستعدادات للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية مارس/آذار الحالي: “سنفعل ما يترتب علينا لحل الأزمة بين الهند وباكستان، وواثق أن جهود تركيا ستسهم في تجاوز هذه المرحلة العصيبة”.

وأشار الرئيس التركي إلى أنّ “تصعيد التوتر وصب الزيت على النار لا يُفيد أحدًا”.

وأضاف: “إفراج الأشقاء الباكستانيين عن الطيار الهندي الذي أسروه، كمؤشر حسنة نية، خطوة تستحق التقدير، ونتمنى أن يقابل أصدقاؤنا في الهند هذه الخطوة الإيجابية بنفس الشكل”.

وتصاعدت التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد، منذ هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، التي نفت علاقتها بالهجوم.

وأسفر الهجوم، في 14 فبراير/ شباط الماضي، عن مقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين.

والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه “معسكر إرهابي”، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.

والجمعة، سلمت إسلام أباد إلى نيودلهي طيارا هنديا أسره الجيش الباكستاني، الأربعاء، عقب إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.

ويطالب سكان إقليم كشمير بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.

وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.‎

تعليق واحد

  1. هاذا نذير مصائب اذا تدخل تميم واردوغان
    اللهم نستودعك باكستان فأحفظهم يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى