عصر بوتفليقة انتهى والجزائر انتفضت.. الاشتباكات العنيفة مع الأمن ووفاة نجل هذه الشخصية المشهورة
شارك الموضوع:
تشهد الجزائر موجة مظاهرات عنيفة منذ إعلان “بوتفليقة” ترشحه لولاية خامسة، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بتسجيل إصابات في صفوف المتظاهرين خلال اشتباكات مع الشرطة الجزائرية قرب قصر الرئاسة في العاصمة.
هذا وكان الآلاف من الجزائريين قد خرجوا بتظاهرات في العاصمة ومدن أخرى أمس، الجمعة، تنديدا بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
وتناقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أنباء عن وفاة شخص يوم أمس الجمعة، خلال تدافع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، قرب المقر الرئاسي في العاصمة الجزائرية.
وذكرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أن الشخص المتوفي هو حسين بن خدة (60 عاما) نجل الشخصية التاريخية، الراحل يوسف بن خدة، الذي كان أحد أبرز قادة ثورة التحرير، وشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة الثالثة بعد استقلال الجزائر، (1961-1962).
وتضاربت الأنباء حول سبب وفاة حسين بن خدة، إذ قالت مصادر إنه كان مصابا بمرض الصرع وجرح خلال تدافع في الاشتباكات، في حين قالت مصادر أخرى إنه توفي إثر نوبة قلبية.
وتداول ناشطون أيضا على نطاق واسع صورا لمصابين في المستشفى عقب اشتباكات عنيفة مع الأمن.
وخرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الجزائرية الجمعة، ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في أبريل.
الارهاب الهمجي للنظام الارهابي يكشر عن انيابه الارهابية…الارهاب انكشفت مرجعيته وانتماؤه ومسؤوليه..اويحي وسلال وكل الرعاع الذين فضحتهم مظاهرات الشعب الجزائري…الارهابيون الحقيقيون انكشفوا للجميع…