إمام الحرم المكي “يشيد” بقيود ابن سلمان ضد دور تحفيظ القرآن ويصفها بالفكرة “النيرة”

أعلن إمام الحرم المكي عبدالله بن عواد الجهني تأييده للإجراءات التي اتخذتها وزارة الشؤون الإسلامية ضد جمعيات تحفيظ القرآن وكان آخرها منع تنظيم أي نشاطات أو برامج أخرى غير التحفيظ.

وقال “الجهني” في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية، إن “جمعيات تحفيظ القرآن أنشئت من أجل تحفيظ القرآن وقرار منعها من البرامج والأنشطة التي تقام على هامشها والتي قد تستغل من بعض أصحاب الفكر المتطرف قرار موفق وخطوة مسددة ومباركة”.

ووصف “الجهني” وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ “عبداللطيف آل الشيخ”، بأنه “ذو نظرة ثاقبة ورؤية مسددة”، لأنه اتخذ “هذه “الفكرة النيرة، وقصر تحفيظ القرآن على تحفيظ القرآن وعدم الدخول في أمور ليس منها فائدة وإنما تضر أكثر مما تنفع”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، فرضت السلطات السعودية، قيودا على جمعيات تحفيظ القرآن، وقصرت دورها فقط على ما أنشئت لأجله، ومنع إقامة أي برامج أو رحلات لا علاقة لها بالتحفيظ.

ويعد “الجهني” (43 عاما)، أصغر أئمة المسجد الحرام سنا، وقد اختير، العام الجاري، رئيسا للجنة التحكيم في مسابقة الملك “سلمان” لتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده.

ويوضح علاقته بهذه المسابقة قائلا: “علاقتي بالمسابقات القرآنية منذ الصغر، فقد تشرفت في هذه المسابقة المحلية عام 1413 للهجرة، ومن فضل الله أن أكرمني بالتأهل للمسابقة الدولية، وأكرمني الله بحصولي على المركز الأول في المسابقة المحلية، والمركز الثاني على المستوى الدولي، والتي أقيمت في مكة المكرمة آنذاك وكنت حينها في الصف الثاني الثانوي في المعهد التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة”.

ولفت إلى جهود وزير الأوقاف للعناية بهذه المسابقة ودعمها وتهيئة الترتيبات التي تليق بالاسم الذي تحمله، على حد قوله.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث