الجزائريون يعدون العدة لـ”جمعة الكرامة”.. مظاهرات طلابية حاشدة والامن يغلق محطة مترو وسط العاصمة

شهدت العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء خروج الآلاف من الطلبة في تظاهرات جديدة رفضاً لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.

ووفقا لفيديو تداوله ناشطون، فقد شهد وسط العاصمة “الجزائر” تجمعا للطبة المعارضين للعهدة الخامسة، في حين أحاطت بهم قوات الأمن، هتفوا خلاله بمعارضتهم لترشح “بوتفليقة”.

وتأتي هذه التظاهرات الطلابية وسط دعوات حاشدة لما أطلق عليه “جمعة الكرامة”، للإنطلاق في مسيرات ستعم البلاد رفضا لعهدة “بوتفليقة” الخامسة.

وقابل الأمن الجزائري المظاهرات الطلابية الحاشدة التي خرجت رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة من جديد، بإغلاق محطة مترو وسط العاصمة الجزائرية.

وشهدت عدة ولايات مظاهرات رافضة لمضمون رسالة رئيس الجمهورية، وإيداعه ملف ترشحه عبر مدير حملته عبد الغني زعلان.

في غضون ذلك دعت أحزب جزائرية معارضة إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، وتأجيل الانتخابات، خلال اجتماعها لبحث الأوضاع في البلاد.

ورفض المجتمعون في بيان ما وصفوها بـ”الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلاً ومضموناً”، معتبرين إياها “مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي.

ودعا البيان إلى تفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات، كما رحبت بقرارات امتناع البعض عن الترشح، ومناشدة بقية المترشحين إلى الانسحاب، مما وصفته بـ”الاستحقاق المغلق”.

ويترقب الشارع الجزائري إعلان أسماء المترشحين الذين استوفوا شروط الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

ومن المنتظر أن يكشف المجلس الدستوري بعد ثمانية أيام عن الملفات المترشحة من بين 20 شخصية أوعدت ملفاتها.