بعد طعنه في “البخاري” وقوله إن الصلاة على النبي “هبل”.. مفكر إسلامي: الحجاب ليس من الدين

عاد المفكر الإسلامي المصري المقرب من الأجهزة السيادية أحمد عبده ماهر، لإثارة الجدل من جديد عبر فتاويه الشاذة التي تخالف إجماع الأمة.

وخرج “ماهر” هذه المرة ليفتي بشأن الحجاب بعد أن سبق له الطعن في صحيح البخاري ووصف الصلاة على النبي بأنها “هبل”.

وقال المفكر الإسلامي في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن الحجاب ليس من الدين في شيء، وإنما هو رداء تمييزي اخترعه الأصوليون.. حسب زعمه.

ودون ما نصه:”عند ارتداء الحجاب نقول حرية شخصية، وعندما تخلع سيدة الحجاب تذهب الحرية الشخصية وتصبح آثمة وخاطئة وسافرة وتكثر التعليقات وفي أحسن الأحوال خرجت عن ثوابت الدين، علما أن الحجاب ليس من الدين وانما هو رداء تمييزي اخترعه الأصوليون بتفسيراتهم لفرض الهيمنة الذكورية على المرأة.” 

https://twitter.com/ahmedabdohmaher/status/1104162827516796928

وقوبلت تغريدة أحمد عبده ماهر وطعنه في ثوابت الدين بهجوم كبير من قبل النشطاء.

وهاجمته إحدى المغردات قائلة:”الحجاب دواء الانحلال و لو لم يكن واجب ديني لشرعه الغرب من اجل خلاص الشعوب، اما ما  يخص حرية المراة هناك قضايا  اهم بكثير من لبس الحجاب او خلعه يا ريتك تصب جهدك في جوانب إنسانية اهم من الكلام الفارغ الذي يداعب مسامع من في قلبه مرض”

https://twitter.com/fatimaamar17/status/1104208355290157056

وعلق آخر مشبها دعواته الشاذة لتحرير المرأة بسلخها من دينها بدعوات المخرج خالد يوسف:”دعواتك مثل دعوات خالد يوسف لتحرير المرأة، وتبريرك جدا سطحي وساذج، فإذا كان هناك بعض ممن يمارسن الدعاره يلبسن الحجاب للتخفي أو لون من ألوان الإثارة -مثل من يلبسن لبس الراهبات- فنسبتهن لا تقارن بالمتبرجات، أما علاقة الدين بسلوكياتنا فهذا شيء موجود وسيظل في وجدان أي إنسان”

https://twitter.com/LibyaSinbad/status/1104332820460326914

ولا يتوقف أحمد عبده ماهر, والذي يعد أحد أبرز المدافعين عن التجديد الديني الذي طالب به ” السيسي”،  عن إثارة الجدل الواسع  خاصة بعد قوله إن الصلاة على النبي محمد نوع من “الهبل”.

كما يشار إلى أنه واحداً من أكثر من أثاروا الجدل في مصر بآرائهم ومواقفهم، خاصة المتعلقة بالتراث والإسلام، فهو أول مَن هاجم صحيح البخاري وكذّب معظم ما جاء فيه إلى درجة أن البعض وصفه بـ”عدو البخاري”، كما أنه أول مَن هاجموا مناهج الأزهر وزعم أنها سبب في انتشار التطرف والإرهاب في مصر والعالم بأسره.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى