ليبرمان هاجم قطر لمساعدتها غزة: نتنياهو رفض اغتيال هذه الشخصيات ورحلت عندما أحبطوني

حذر وزير الجيش الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان، مما وصفه بـ”كارثة” تفوق حرب أكتوبر سيواجهها الاحتلال خلال عامين إذا لم يتم الآن تحرك عاجل من قبل حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو لوقفها.

وقال “ليبرمان” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفض مقترحا قدمه خلال توليه الوزارة لاغتيال قيادات من حماس والجهاد الإسلامي في غزة.

وقال: “بدلا من إحباط الإرهاب، أحبطوا وزير الدفاع، ورفضوا كل المخططات والمقترحات”، مشيرا إلى أنه كان باستمرار يسعى لتوجيه ضربات ضد البنية التحتية لحماس والجهاد في غزة.

واعتبر وزير جيش الاحتلال السابق أن الوضع الأمني على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيكون في غضون عامين معقدا جدا وأكثر خطورة من حرب “يوم الغفران ـ يقصد حرب 6أكتوبر 1973ـ مشيرا إلى أن هناك فوضى أمنية على الجبهتين.

وقال: “هناك فوضى في الشمال والجنوب، وفي غضون عامين سنكون في وضع أسوأ وأكثر خطورة من حرب يوم أكتوبر”.

وأشار إلى أن حركة حماس تطور مئات الصواريخ التي ستضرب منطقة “غوش دان” ولا زالت الحركة تنتج صواريخ دقيقة، وفي المقابل لا زالت حكومة الاحتلال تسمح لبعض الدول بنقل مزيد من الدولارات عبر حقائب تصل إلى حماس التي وصفها بـ“الإرهابية”، وستنقل بضع ملايين منها هذا الأسبوع.

وأضاف: “كل من يقول أنه يعرف أين تذهب الأموال، إنما يتحدث هراء، لقد ازدادت إمدادات الكهرباء، وتم توسيع مساحة الصيد 12 ميلا، دون أن نحقق أي شيء أو نعيد أسرانا وجنودنا المفقودين”.

ولفت ليبرمان إلى أنه عندما حاول تغيير السياسة تجاه قطاع غزة كان هناك أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، يعتقدون أنه من الصواب إحباط وزير الدفاع، مشيرا إلى أنه لم يكن لديه خيار حينها سوى الرحيل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث