أكثر من ألف قاض جزائري رفضوا الإشراف على انتخابات الرئاسة في حال ترشح بوتفليقة
شارك الموضوع:
عبر أكثر من ألف قاض جزائري عن تضامنهم مع تظاهرات الشعب، من خلال رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر القادم في حال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقالوا في بيان إنهم لن يقفوا ضد إرادة المواطنين الجزائريين.
وقد شهدت الجزائر مظاهرات واسعة، انضم اليها طلاب الجامعات ومحامون وصحفيون، احتجاجا على ترشح بوتفليقة للرئاسة.
ويطالب المتظاهرون “بوتفليقة” بالتنحي عن منصبه، لكنه رغم اعتلال صحته قدم أوراق ترشحه في الانتخابات عبر حملته الانتخابية. ولم يبد الجزائريون أي إشارة على التراجع عن مطالبهم بتنحي بوتفليقة، رغم تأكيد من الرئيس الجزائري بتقييد فترة ولايته إذا فاز في الانتخابات.
وتدخل المظاهرات المنددة بترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للرئاسة أسبوعها الثالث إذ تشكل تحدياً للرئيس البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يطمح في ولاية خامسة خلال الانتخابات المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل.
ولم تقتصر المشاركة في الاحتجاجات على الشبان الغاضبين من قلة فرص العمل والبطالة والفساد واحتكار نخبة من كبار السن للسلطة، وإنما شملت أيضاً جزائريين أكبر سناً من الذين شهدوا ويلات الحرب الأهلية في تسعينات القرن الماضي، واضطروا لتحمل التضييق الأمني ضد المعارضين مقابل الاستقرار.
ولم يغادر الجيش الجزائري ثكناته خلال المظاهرات، في حين استقالت العديد من الشخصيات العامة، ومن ضمن ذلك أعضاء في الحزب الحاكم ونواب في البرلمان للانضمام للاحتجاجات ضد نظام سياسي يهيمن عليه المحاربون القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
ولم يتحدث الرئيس الجزائري في العلن منذ عام 2013 عندما أصيب بجلطة دماغية.
وكان الرئيس بوتفليقة عاد يوم الاحد إلى الجزائر من رحلة علاجية في سويسرا استغرقت أسبوعين.
أنتم بالذات اخرجوا منها—————انظروا إلى القضاة الجناة ،يالحيلتهم ومكرهم العظيم، بالامس فقط كانوا يخبطون خبط عشواء في القضايا والاحكام ويتلاعبون بمصير العباد والان اتوا المنافقون ليتلاعبوا بمشاعر الشعب، يبدو ان كثرة احتكاكم بالمجرمين وتعاملكم معهم قد ورتثكم طباعهم من كذب وخبث ونفاق .وقفتكم عار عليكم ،لانكم في حد ذاتكم تحتاجون من يقف ضدكم ك كم من بريء تجنيتم عليه ، وكم من متهم مسحتم على راسه ، في كثير من القضايا، وضع استوى فيه القاضي والباندي على طبع واحد.