مشادة “تويترية” جديدة بين جمال ريان وأمير سعودي بارز

نشبت مشادة تويترية جديدة بين الإعلامي ومذيع “الجزيرة” البارز جمال ريان، والأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد المقرب من النظام ورئيس نادي الهلال الأسبق.

البداية كانت بتغريدة “ريان” التي رصدتها (وطن) وهاجم فيها الأمير السعودي قائلا:” كنت محقا ١٠٠٪ حينما حظرت الامير عبد الرحمن بن مساعد بن رأيان وعدد من الأمراء السعوديين المتلونين الذين لم يحترموا أدب الحوار، حتى يتعلموا الأدب”

وفضح مذيع الجزيرة تناقضات الأمير السعودي وتلونه إرضاء للنظام الجديد، ولفت في تغريدة أخرى إلى أن “ابن مساعد” مدح وأثنى عاليا على قطر عندما فازت بتنظيم كأس العالم، والآن لم يبق من شر إلا وذكره ضد قطر.

وتابع ساخرا:” حتى أصبح اسمه الجديد الامير عبد الرحمن بن مساعد رأيان”

التغريدة التي وضعت الأمير السعودي في حرج كبير، ودفعته للرد مبررا تناقضه:” حين فازت قطر بتنظيم كأس العالم كان قبل 9 أعوام وكنا نعاملها كجزء من نسيجها الخليجي وفرحنا لها وعبرنا عن شعور صادق وقتها، رغم بعض سفاهات قناتك الجزيرة، إلى أن ظهرت تسجيلات الحمدين بعد سنتين من ذلك”.

وأضاف، في تغريدة أخرى: “بالمناسبة والحديث هنا ليس موجهًا لرأيان وإنما لمن لا يملك المعلومة، كنت حينها رئيسًا لنادي الهلال وكانت القنوات الرياضية القطرية تطلب مداخلات من أصحاب الشأن الرياضي السعودي وقتها، تعليقًا على حصول قطر على التنظيم، ولم أكن لأرفض حينها للأسباب التي ذكرت.”

وكان الإعلامي جمال ريان، وضع شروطا لـ” رفع البلوك” عن حسابات الأمراء السعوديين الذين حظرهم عن حسابه بتويتر.

وطالب عدد من هؤلاء الأمراء على رأسهم عبدالرحمن بن مساعد وخالد بن عبدالله آل سعود في تغريدات حملت هجوما جديدا “ريان” برفع الحظر عنهم.

وقال جمال ريان في رسالة لهؤلاء الأمراء:” الى الأمراء السعوديين الذين حظرتهم:  آداب الحوار يعطيكم الحق في انتقاد السياسات والأقوال والأفعال، ولا يعطيكم الحق في التهجم على الرموز والأشخاص ووصفهم بصفات بذيئة”

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) حينها:” قارعوا الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق، بعد ذلك سوف ارفع البلوك عنكم.“